خبراء يمنيون: الحوثي يعتمد على جاهل وهارب في إدارة الميليشيات

خبراء يمنيون: الحوثي يعتمد على جاهل وهارب في إدارة الميليشيات
صورة أرشيفية

تأتي الخطوة التي أعلنتها الولايات المتحدة الأميركية عبر وزير الخارجية مايك بومبيو، بتصنيف ميليشيا الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن، جماعة إرهابية أجنبية، ووضع زعيم ميليشيا الحوثي عبدالملك الحوثي إلى جانب اثنين آخرين على قائمة "الإرهابيين الدوليين"، تأكيدًا لاستجابة المجتمع الدولي لمطالب اليمنيين بإنقاذهم من مرتكبي الجرائم الشنعاء بحقهم.

"عبدالخالق" السفاح الصغير

من جانبه قال وضاح الجليل، المحلل السياسي اليمني: إن عبدالخالق الحوثي شقيق زعيم الميليشيات الحوثية، لازم عبدالملك الحوثي، في كل العقوبات الصادرة بحق قيادات الحوثيين عقب انقلابهم على السلطة الشرعية في اليمن واجتياح العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، من قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي إلى لائحة المطلوبين من الإرهابيين الحوثيين الصادرة عن تحالف دعم الشرعية.

وأضاف: "أدرج على القائمة السوداء للعقوبات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، في 7 نوفمبر 2014، بموجب القرار 2216 الصادر تحت الفصل السابع، نظرًا للفظائع التي مورست تحت قيادته ضد المدنيين اليمنيين في صنعاء ومدن يمنية أخرى".

أبو علي "الحاكم" بدون مؤهلات 

فيما قال أحمد المخلافي، الباحث السياسي اليمني: إن أبو علي الحاكم الذي يحمل رتبة لواء ويتقلد مناصب عسكرية دون أي مؤهلات، كان معتقلاً في سجن البحث الجنائي في العاصمة صنعاء عام 2004، ثم فر في وقت لاحق متنكرا إثر زيارة عائلية له، واتُهم حينها عدد من حراسات السجن بالتواطؤ في عملية تهريبه.

وأضاف: "لم يتلق أبو علي الحاكم تعليمًا من أي نوع، أو يلتحق بالمؤسسة العسكرية، وظل مغمورًا، ولم يعرف عنه أحد حتى قيادته للحصار والحرب على السلفيين في منطقة دماج بصعدة أواخر 2011".

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اعترف، بأن الخطوة ستؤثر على الوضع الإنساني في اليمن، إلا أنه أفاد بأن هناك خطة لتنفيذ إجراءات لتقليل تأثير التصنيف على بعض النشاط الإنساني والواردات إلى اليمن.

وضِمن إجراءات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا في تضييق الخناق على عمل المنظمات الإنسانية في مناطق سيطرتها في اليمن، فرضت قيودا جديدة على هذه المنظمات.

 وحذرت ميليشيات الحوثي المنظمات التي تنشط في مناطق سيطرتها من عقد أي برامج أو شراكات أو أنشطة عبر الإنترنت، دون الرجوع إليها بما في ذلك المسابقات أو السفريات، ويشمل ذلك حظر أي اجتماعات، أو ورش عمل افتراضية دون إذن مسبق.

وطالبت ميلشيات الحوثي الإرهابية المنظمات بعدم استخدام موظفيها في أعمال دراسة أو رصد أو عقد أي اجتماعات افتراضية عبر تقنية التواصل المباشر عن بُعد عبر الإنترنت لغرض القيام بورش عمل أو ندوات إلا بعد التنسيق المسبق.