"ديلي ميل" تكشف "بلطجة" قطر تواصل تهديدها لشركة "بوينج"

صورة أرشيفية

تواصل قطر فرض نفوذها واستغلال أموالها في فرض وصايتها وشروطها على العالم، فبعد فشل السلطات المختصة في فرض أي شروط على شركة "بوينج" لتصنيع الطائرات لتأجيل استلام الشحنة المتعاقد عليها دون دفع الغرامة المنصوص عليها في التعاقد لجأت الشركة للغة التهديد إما التأجيل أو إلغاء الصفقة ووقف التعامل.

قطر لا تلتزم بتعهداتها ولا عقود الصفقات


أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن قطر تفرض ضغوطًا أكبر على شركات صناعة الطائرات الكبرى.
وتابعت أن الحكومة القطرية أجبرت شركات الطيران وعلى رأسها شركة إيرباص على توقيع اتفاق لتأجيل استلام الشحنات الجديدة.


وأوضحت أن الأزمة التي اجتاحت شركتَيْ "بوينج" و"إيرباص" اشتدت بعد طلب جديد لقطر بتأجيل طلبات شراء المزيد من الطائرات.


وأبرمت الخطوط الجوية القطرية صفقة مع شركة "إيرباص" الأوروبية لصناعة الطائرات لتأجيل تسليم طائرات جديدة، بعد أن تسبب فيروس "كورونا" في ركود في السفر الجوي العالمي من المتوقع أن يستمر لعدة سنوات.


لكن "أكبر الباكر" الرئيس التنفيذي لشركة الطيران قال إنها لا تزال تجري محادثات مع مجموعة "بوينج" الأميركية بشأن طلبها، وألمح إلى أنها قد تتوقف عن التعامل معها في المستقبل إذا لم يتفق الطرفان.


وقال: "فيما يتعلق بـ«بوينج»، ما زلنا في مفاوضات معهم، ولكن بغض النظر عما يشعرون به، يتعين على شركة تصنيع الطائرات عدم إلزام العملاء لها في الأوقات الصعبة، الأشخاص الذين لن يلتزموا معنا ويقفوا معنا في هذا الوقت الصعب لن يرونا مرة أخرى".


وأوضحت الصحيفة أنه سيكون من الصعب على "بوينج" الاستجابة لمتطلبات قطر، حيث تجني الشركة أرباحها من طائرات المسافات الطويلة، ولكن حتى الآن لم ينتعش سوى سوق الرحلات القصيرة.


وقال "الباكر": إن شركته لم تتوصل إلى اتفاق مع شركة بوينج، ولقطر عشرات الطلبات من كِلا الشركتين، بما في ذلك 50 لطائرة إيرباص إيه 321 نيو و 60 طائرة بوينج 777 إكس.


ويأتي تهديد "الباكر" في الوقت الذي شهدت فيه بوينج وإيرباص عددًا كبيرًا من الطلبات التي تم إلغاؤها أو تأجيلها منذ بدء أزمة "كوفيد".