رغم ضعف إمكانياتها.. ميليشيات الوفاق تسرق الأدوية والمعدات الطبية بمستشفى طرابلس
بعد ساعات من إعلان مدير المستشفى افتقارهم للمعدات الطبية والأدوية لعلاج المرضى، سارعت ميليشيات حكومة الوفاق الإرهابية بسرقة تلك المواد القليلة داخلها، لتتخلى عن أي ملامح إنسانية أو طبية، وتستمر في نشر الذعر والخوف بين المواطنين.
الوفاق تسرق مستشفى طرابلس
وكشفت مصادر ليبية محلية أن مرتزقة وميليشيات حكومة الوفاق الإرهابية سرقت الأدوية والمعدات الطبية من المستشفى الجامعي بطرابلس، قبل ساعات.
وأضافت المصادر أن الوفاق وميليشياتها أقدموا على تلك الخطوة، كونهم يرون أنهم أولى بالرعاية الصحية من الشعب الليبي، بينما لم يصدر أي رد فعل من فايز السراج تجاه تلك الواقعة حتى الآن.
وأشارت إلى أن الميليشيات تهدف إلى جمع المعدات الصحية من المستشفيات لضمان علاج الجرحى في حال شن هجمات على القبائل الليبية لمحاولة السيطرة على النفط لنقله لتركيا.
معاناة مستشفى طرابلس
وجاء ذلك بعد أن كشف المدير العام لمستشفى طرابلس الجامعي نبيل العجيلي، المعاناة الضخمة التي تعاني منها المشفى، أمس في مؤتمر صحفي ضخم، حيث أكد أن المستشفى يعد من أكبر المستشفيات على مستوى ليبيا ويستقبل كافة المرضى من جميع المدن، لذلك يتوافد إليه يوميا بين (1000) إلى (1200) بأقسام الإسعاف والعيادات الخارجية، فضلا عن تغطية علاج الجرحى أثناء الاشتباكات المسلحة التي حدثت في طرابلس، وكذلك جائحة كورونا، بإقامة مستشفى ميداني بقسم الإسعاف ومعالجة أكثر من (3000) جريح، وإجراء أكثر من (700) عملية جراحية، بجانب تقديم المساعدة إلى عدة مستشفيات كانت مقفلة.
وأضاف العجيلي أنه رغم كل ذلك إلا أن المستشفى يعاني من ضعف بالغ في الخدمات والميزانية والإمداد الطبي وأدوية التخدير، بالإضافة لحاجة أقسام العنايات لأطقم طبية متخصصة وعناصر طبية مساعدة وفنيين.
وشدد على أن الدولة والجهات المسؤولة تتحمل تبعات ما يحدث بالمستشفى لأنها لم تصرف المخصصات التي تمكن من شراء ما يلزم لتقديم الخدمات الصحية، أو توفر الدواء، مؤكدا أن الوضع بالمستشفى كارثي، ويجب ضرورة حله سريعا من قبل الجهات المختصة.