"سي إن إن": قطر أكثر دول الخليج إصابة بكورونا
ادعت قطر أنها اتخذت العديد من التدابير الوقائية لمواجهة فيروس "كورونا"، إلا أن المراقبين أكدوا أن تدابير قطر سياسية وأنها استغلت الفيروس لمنع دخول جيرانها الخليجيين والمصريين أراضيها، بسبب المقاطعة، فلم تهتم الإمارة الخليجية الصغيرة بالتدابير الصحية، وركزت اهتمامها فقط على الانتقام من جيرانها العرب، لتصبح أكثر الدول العربية انتشارًا للمرض، وأقلها في التعافي.
قطر الأكثر إصابة بكورونا في الخليج
وأكدت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أن قطر سجلت 337 حالة إصابة بكورونا تلتها البحرين 152 إصابة ثم الكويت 104 إصابات تليها المملكة العربية السعودية 103 إصابات، وأخيرا سلطنة عمان بتسجيل 20 إصابة فقط.
وتابعت أن البحرين شهدت أكثر معدلات التعافي حيث تعافى 60 شخصا وبعد إجراء التحاليل كانت النتيجة سلبية، بينما تعافى 4 مواطنين فقط في قطر.
وأضافت أنه على الصعيد الدولي أصيب أكثر من 142 ألف شخص على مستوى العالم بالفيروس التاجي، وتحولت إيران وإيطاليا لبؤر جديدة لانتشار المرض.
وبعد ارتفاع معدلات الإصابة في قطر التي بلغت نسبتها 1000%، تعد الدولة الخليجية بمثابة مركز انتشار المرض في المنطقة، وليس العكس كما ادعت إدارة الدوحة.
"آرب نيوز": العمالة الوافدة تواجه خطر "كورونا" في قطر
وأكدت صحيفة "آرب نيوز" البريطانية، أن معظم المصابين في قطر هم من العمالة الوافدة، وهو الأمر الذي تسبب في انتشار المرض بسرعة كبيرة للغاية وخلال أيام معدودة في الإمارة الخليجية الصغيرة.
وتابعت أن هذه الإصابات تعكس فشل وزارة الصحة القطرية في العناية بالعمالة الوافدة، وتسلط الضوء من جديد على الإدانات الدولية لقطر بسبب معاملتها السيئة للمهاجرين، ولا سيما العاملين في مشروعات كأس العالم 2022.
وأضافت أنه غالبًا ما يعيش العمال المعينون من دول فقيرة مثل باكستان ونيبال في مخيمات في الصحراء حيث يتم نقلهم إلى مواقع البناء.
من بين التقارير العديدة التي توثق الانتهاكات ، وجدت منظمة العفو الدولية في 2016 أن العاملين في أحد الملاعب الرئيسية أجبروا على العيش في مساكن سيئة غير صالحة للاستخدام الآدمي، ودفع رسوم توظيف ضخمة، وتم حجب أجورهم ومصادرة جوازات سفرهم.
وأشار بعض المراقبين إلى أن افتقار قطر للشفافية بشأن الفيروس التاجي أثار تساؤلات حول ما إذا كانت العدوى قد انتشرت بأحد معسكرات العمل.