فلسطيني يكشف أكاذيب "الجزيرة" وازدواجيتها.. تعمل لصالح أجندة قطر

فلسطيني يكشف أكاذيب
صورة أرشيفية

نشر المدون الفلسطيني "نصير ياسين" صاحب مؤسسة "ناس ديلي" مقطع فيديو كشف الأكاذيب التي تروجها شبكة "الجزيرة" وازدواجية المعايير التي تتبعها الشبكة القطرية وتلفيق الأكاذيب بما يخدم أجندة الدولة القطرية. 


اتهامات للجزيرة

وقال "ياسين" عبر الصفحة الرسمية لمؤسسة "ناس ديلي": إنه وقع ضحية الأخبار الكاذبة، ولا يمكن السكوت عما يحدث من قناة "الجزيرة" مرة أخرى.


وتابع "أنا حقا أكره الدراما، أريد فقط أن أسافر حول العالم وأريكم الجانب الإيجابي منه، لكن بعض الناس لا يحبون ذلك".


واستطرد قائلاً "في الشهر الماضي، كانت هناك حملة أخبار مزيفة ضد المؤسسة تتهمنا بأشياء غير صحيحة".


وأضاف "الجزيرة لديهم أموال لا نهاية لها وقوة غير محدودة للوصول للجميع، أما نحن فليس لدينا سوى متابعينا، هذا الفيديو يقول كل شيء، حان الوقت لمحاسبة الناس".


ادعاءات كاذبة

وفي مقطع الفيديو يقول ياسين "لا أصدق أن هذا يحدث لنا هذه الأخبار المزيفة التي تبثها الجزيرة تستهدفنا من قبل الحكومة القطرية".


اليوم .. نحتاج لدعمكم .. الجميع يعلم "الجزيرة" وهي واحدة من أكبر المؤسسات الخبرية حول العالم، ولكن الكثيرين لا يعلمون أن "الجزيرة" مؤسسة الحكومة القطرية الإخبارية.


وخلال الأسبوع الماضي نشرت أخبارًا مزيفة عن مؤسسة "ناس ديلي" بدون أي حقائق أو أدلة، مدعين أنها فقط تعمل على تجميل صورة إسرائيل والترويج لها.


وادعت الجزيرة أن المؤسسة تتلقى دعمًا ماليًا كبيرًا من الحكومة الإسرائيلية، وأنها تدرب العرب على حب إسرائيل وتقبل الاحتلال.


وقال "ياسين": "في الحقيقة نحن نعلم الناس الإبداع والابتكار وإصدار مقاطع الفيديو هذه هي الحقيقة وليس ما تدعيه الجزيرة". 


ازدواجية "الجزيرة" 

ولفت ياسين الانتباه إلى أن "الجزيرة" بثت هذا التقرير المزيف على قنواتها العربية فقط والمخصصة لنشر الكراهية والخوف من الآخر.


وأسست "الجزيرة" قنوات تحت عدة مسميات تخدم أجندة قطر وترسل نفس الرسالة، حيث تدعم الجزيرة بعض القصص المختلقة وتستهدف أشخاصًا بعينهم.


وقال ياسين: "فيديو الهجوم حقق ٢ مليون مشاهدة أما مقاطع فيديو مؤسساتنا فلا تتجاوز الـ ٣٠ ألف مشاهدة الأمر متعلق بالمال".


وتابع "الجزيرة تستهدف الشرق الأوسط فقط، إذا كنت لا تتحدث العربية فالجزيرة هي منصة جيدة للغاية للأخبار ولكن بالنسبة للعرب فهي منصة للأخبار المزيفة".


وأضاف "للعالم الغربي تحيي الجزيرة ذكرى الهولوكوست، أما في العالم العربي فهي تعتبر أن الهولوكوست كذبة تاريخية لم تحدث من الأساس، كما تدعم القناة الإنجليزية حقوق المثليين، أما القنوات العربية فهي تهاجمهم وترفض وجودهم".


الجزيرة تنتج قصتين لعالمين مختلفين، ويسأل العالم لماذا يمتلئ العالم العربي بالتطرف والغضب فهذا جزء من الإجابة. 


سموم الجزيرة

"الجزيرة" شبكة بها آلاف الموظفين حول العالم، وتستطيع الاستمرار في بث سمومها إلى ما لا نهاية لأنهم لديهم أموال غير محدودة.


وهي أموال الحكومة القطرية التي تدعم بها الشبكة سنويا رغم أن قطر مجرد دولة صغيرة للغاية.


بـ ٢٠٠ مليون دولار وأكثر يمكنهم مهاجمة أي شخص وأي مؤسسة وهو أمر غير عادل ويعطي صورة سيئة عن الصحفيين حول العالم.


وأكد "ياسين" أن أكبر دليل على ادعاءات "الجزيرة" هو قرار الحكومة الأميركية بتسجيل "الجزيرة" كوكيل أجنبي.


وتابع "نحن نعمل مع الحكومات من أجل السياحة والحب فقط وليس للمؤسسة أي أهداف سياسية ولا نعمل مع الحكومة الإسرائيلية".