مخططات حوثية لاستعطاف العالم بتفجيرات صنعاء
تخطط ميليشيات الحوثي بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تستهدف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها وعلى رأسها العاصمة صنعاء، من أجل التشويش على عملية تفجيرات مطار عدن الدولي والتي أثارت غضب العالم.
ويسعى الحوثيون من خلال سلسلة التفجيرات إلى إلصاق التهمة بالحكومة اليمنية والأطراف التي تدعمها وكسب تعاطف المجتمع الدولي.
مخطط حوثي
وكشف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني المخطط قائلا: إن الميليشيات تستعد للهجوم بحشد وسائل متعددة من أجل التغطية على هجومها الإرهابي على مطار عدن الدولي، واستعطاف المجتمع الدولي.
وقال في تغريدة له على موقع التدوين العالمي "تويتر": "نحذّر من مخطط خبيث تديره ميليشيات الحوثي وعناصر الحرس الثوري لحشد المواطنين بالقوة لتجمعات في العاصمة المختطفة صنعاء، وتنفيذ تفجيرات بين المدنيين تحت غطاء القاعدة وداعش، للتغطية على هجومها الإرهابي على مطار عدن الدولي، واستعطاف واستمالة المجتمع الدولي".
ووفقاً لوسائل الإعلام اليمنية، تسعى الميليشيات إلى إخراج مظاهرات شعبية في المدن الخاضعة لسيطرتها، للتنديد بالقرار الأميركي الخاص بتصنيفها على أنها منظمة إرهابية.
مظاهرات مزيفة
وأجبرت الميليشيات المواطنين والمعلمين وموظفي القطاع العام على المشاركة في المظاهرات، مقابل حصولهم على نصف راتب شهري من مستحقاتهم التي نهبتها الميليشيات على مدار ٤ أعوام.
ولم تكتفِ الميليشيات بالموظفين، وأجبرت الطلاب في المدارس الحكومية والأهلية على المشاركة في المظاهرات التي قرّرت تسييرها في صنعاء ومدن أخرى شمال اليمن.
ووفقاً لبعض المصادر اليمنية، فقد أجبرت الميليشيات الحوثية السكان من أجل المشاركة في التظاهرات بالقوة والترهيب.
وستنطلق التظاهرات تحت شعار "الحصار والعدوان الأميركي جرائم إرهابية" والتي يعتقد أنها ستتزامن مع فعاليات ومسيرات مماثلة في بقية المدن الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وتجوب سيارات الميليشيات الحوثية كافة المدن الخاضعة لسيطرتها منذ صباح الأمس تطالب المواطنين بالمشاركة في الفعاليات، بهدف إظهار وجود رفض شعبي لتوصيف ميليشيات الحوثي جماعة إرهابية.
ووفقاً لبعض المصادر المطلعة، فإن الحوثيين يعيشون حالة ارتباك غير مسبوقة بعد قرار الخارجية الأميركية بإدراج الجماعة على قوائم الإرهاب.