مصادر أمريكية: ترامب يدرس التوجه لإسرائيل الشهر المقبل

مصادر أمريكية: ترامب يدرس التوجه لإسرائيل الشهر المقبل

مصادر أمريكية: ترامب يدرس التوجه لإسرائيل الشهر المقبل
ترامب ونتنياهو

أفادت مصادر في البيت الأبيض، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس زيارة إسرائيل الشهر المقبل قبل زيارته المقررة إلى المملكة المتحدة في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر 2025 بدعوة من الملك تشارلز.

وتابعت: أن هذه الزيارة مرهونة بتقدم ملموس في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والتي تشهد جهودًا مكثفة بوساطة مصر وقطر. 

يأتي هذا الإعلان في سياق دبلوماسي معقد، حيث تسعى إدارة ترامب إلى تحقيق اختراق في الصراع المستمر في غزة، مع التركيز على اتفاق شامل ينهي الحرب المستمرة منذ 22 شهرًا.

تفاصيل الزيارة المحتملة 


وأكد مسؤول أمريكي للصحيفة، أن البيت الأبيض يدرس إدراج إسرائيل ضمن جدول زيارة ترامب إلى بريطانيا في سبتمبر 2025، لكن القرار لم يُحسم بعد ويعتمد على تطورات المفاوضات الجارية لإنهاء الحرب في غزة.

 وأضاف المسؤول: إن الرئيس سيتوجه إلى بريطانيا في سبتمبر، ومن الممكن أن يتوقف في إسرائيل، لكن الأمر ليس مؤكدًا أو نهائيًا، ويعتمد على التطورات. 

من جانبه، أشار مسؤول إسرائيلي إلى وجود محاولات أولية لتنسيق الزيارة، لكنه شدد على أن لا شيء ملموس تم ترتيبه حتى الآن، مما يعكس الحذر في التخطيط لهذه الزيارة في ظل الوضع الإقليمي الحساس.

السياق الإقليمي 


تأتي الزيارة المحتملة بعد أن تجاهل ترامب إسرائيل خلال جولته الأخيرة في الشرق الأوسط في وقت سابق من هذا العام، حيث زار المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة. 

وفي مايو 2025، أجرى ترامب أول زيارة دبلوماسية له في ولايته الثانية إلى المنطقة، حيث وقّع صفقات اقتصادية وتسليحية بقيمة مئات المليارات من الدولارات، وأعلن عن خطوات سياسية بارزة، منها رفع العقوبات عن سوريا. 

وكان ترامب أول رئيس أمريكي منذ 25 عامًا يلتقي بالرئيس السوري أحمد الشرع، وهو جهادي سابق، حيث توقع أن دمشق ستعقد سلامًا مع إسرائيل بمجرد استقرار أوضاعها الداخلية.

قبل شهر من عملية "الأسد الصاعد" الإسرائيلية، وهي حرب استمرت 12 يومًا ضد إيران شاركت فيها القوات الأمريكية، أعلن ترامب أن صفقة نووية جديدة مع إيران باتت وشيكة، محذرًا طهران من العمل العسكري إذا لم تختار مسارًا جديدًا، هذه التصريحات تعكس نهج ترامب الذي يجمع بين الدبلوماسية والضغط العسكري لتحقيق أهدافه في المنطقة.