نائب بريطاني: تعيين "توكل كرمان" بـ "فيس بوك" أمر لا يُصدَّق ويجب إصلاحه فورًا

نائب بريطاني: تعيين
توكل كرمان

موجة غضب دولية واسعة صاحبت إعلان موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بعد قراره بتعيين "توكل كرمان" المتطرفة اليمنية في مجلس حكماء المنصة لمراقبة المحتوى الذي يتم نشره، ما دفع السلطات البريطانية لفتح تحقيق في الأمر وأسبابه خصوصًا وأنها لا تمتلك المهارات التي تؤهلها لذلك بسبب آرائها المتطرفة ودعمها للإرهاب وتدخُّلها في شؤون الدول العربية.

انتقادات وغضب بريطاني ودولي من "فيس بوك" بسبب «كرمان»


أكدت صحيفة "آرب نيوز" البريطانية، أن النائب البريطاني "إيان بيزلي" انتقد قرار إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بتعيين "توكل كرمان" المتعاطفة مع "الإخوان" في مجلس إدارته، مؤكدًا أن هذه الخطوة لا يمكن تصديقها.
 


وتابعت أن "كرمان" برزت في فترة الأزمة اليمنية كجزء من حزب الإصلاح ليتضح فيما بعد أنها تابعة لجماعة الإخوان ومعروفة بأجندتها العنيفة وأهدافها لإقامة خلافة متطرفة إرهابية.


وأضافت أن تعيينها في مجلس الرقابة على "فيس بوك"، والتحكم في المحتوى المسموح بنشره، قد أثار غضبا عالميا واسعا.


في مناقشة عَبْر الإنترنت ، أعرب النائب البريطاني "إيان بيزلي" عن عدم تصديقه لتعيينها، وقال: "أعتقد أن هذا القرار الذي اتخذته فيس بوك معادٍ للحدس، وهو أمر لا يُصدَّق".


وتابع "لدينا منظمة تم إعدادها لإجراء عملية تتميز بالشفافية، ثم يعينون كرمان، التي لا يمكن اعتبارها مناسبة للوظيفة التي تم تعيينها فيها".

بريطانيا تبدأ تحقيقًا في تعيين كرمان في "فيس بوك"


وأعلن "بيزلي" أنه كتب على فيس بوك عن تعيين كرمان، ودعا وزراء الثقافة والإعلام والرياضة للتحقيق في هذا الصدد.


وقال: إن الإدارة وافقت من حيث المبدأ على ضرورة إجراء تحقيق وأنه يمكن أن يبدأ في وقت مبكر من يوليو، كما دعا عملاق وسائل التواصل الاجتماعي إلى إخراج كرمان من المجلس، قائلاً: "إنهم لا يحتاجون إلى انتظار التحقيق، يحتاج "فيس بوك" إلى اتخاذ إجراءات فورية، عليهم أن يفعلوا الشيء الصحيح".
 
قال "بيزلي": "سواء أكنا من خلفيات مسيحية أم مسلمة أم يهودية ، فنحن بحاجة إلى التحدث بصوت واحد ونقول إننا مع حرية التعبير، ولكن ليس من أجل إساءة استخدام هذا الكلام الحر".


وتعد "توكل كرمان" من أكثر الشخصيات العربية المنبوذة في العالم، فبعد أن تعاطف معها الجميع لتحدثها المستمر عن الثورة في اليمن، إلا أن الجميع أدرك أن لها أجندة مختلفة عن تلك الصورة التي تدعيها، وبدأت تدعو للعنف والتدخل في شؤون الدول العربية المجاورة وتدعم التطرف والإرهاب، وتستخدم حسابها على موقع التدوين العالمي "تويتر"، من أجل نشر الكراهية والعنصرية والتطرف، وهو ما جعلها شخصية منبوذة دوليًا، إلا أن القوى الدولية الداعمة للتطرف تقدم دعما كبيرا وغير محدود لها.