نظام الحمدين يحاصر الشعب
عندما يظهر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد في أي مناسبة يتحدث دائما عن الحريات في الدول العربية ويتباهى أن الدوحة ملاذ آمن لكل المظلومين في العالم.
وهناك مثل يقول "اللي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة" وهذا المثل ينطبق على النظام القطري الذي يهاجم الدول العربية بسبب الحريات بينما لا يوجد أي نوع من الحريات داخل قطر.
وإن كل ما يقوله ويدعيه أمير قطر عن الحريات والقمع في الدول العربية للتغطية على جرائم النظام القطري ضد الشعب القطري.
وهذا النظام مثله مثل نظام أردوغان في تركيا الذي يتحدث عن الحريات ويهاجم النظام المصري ويهاجم السعودية ودول الخليج تحت عباءة الحريات بينما تركيا من أكبر الدول قمعا للحريات وسجنا للصحافيين والنشطاء.
وهناك أتراك قُتلوا داخل سجون أردوغان بسبب القمع والتعذيب.
الإيكونوميست البريطانية فضحت النظام القطري وكشفت أكاذيبه للعالم ونشرت تصريحات لوزير العدل القطري السابق نجيب النعيمي الذي قال إننا نعيش في خوف في قطر وإن كل من ينتقد النظام يسحب منه جواز السفر وممتلكاته ويظل بدون جنسية.
وهذه التصريحات من وزير العدل السابق الذي كشف لنا أن قطر لا يوجد بها عدل وأن نظام الحمدين يقمع الشعب القطري.
وإقالة رئيس وزراء قطر الشيخ عبدالله ال ثاني ليست بعيدة بعد أن انتقد نظام الحمدين بسبب السماح لتركيا باحتلال قطر.
ولا نستبعد أنه تم وضع رئيس الوزراء القطري السابق تحت الإقامة الجبرية كما حدث مع وزير العدل السابق نجيب النعيمي وغيره من القطريين الرافضين لسياسة نظام الحمدين.
قطر تمتلك قناة الجزيرة ووسائل إعلام تتشدق فيها بالحريات وتهاجم الأنظمة العربية وهي كانت الراعي الأول لثورات الخراب العربي التي دمرت الدول العربية ونشرت الفوضى والإرهاب فيها تحت عنوان ما يسمى بالحريات.
بينما قطر تعيش تحت حصار نظام إرهابي يمارس إرهاب الدولة على الشعب القطري في الداخل لكن أيضا هناك تهديد للمعارضة القطرية في الخارج ومحاولات مستمرة من نظام الحمدين لاستهداف المعارضة القطرية في الخارج لإسكات صوتها.
وهذه المعارضة هي التي ساهمت في كشف جرائم نظام الحمدين وجعلت العالم يتحدث عن هذه الجرائم اليوم نظام الحمدين أجرم كثيرا في حق الشعب القطري لكنه سوف يدفع ثمن هذه الجرائم قريبا جدا أقرب مما نتصور والأيام بيننا.
اللواء ركن متقاعد دكتور "بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود".