نفاق تميم.. يقاطع المنتجات الفرنسية.. ويطلب دعم ضحايا الإرهاب سرا
حاول تميم بن حمد حاكم قطر الظهور بصورة الحاكم الذي ينتصر للدين الإسلامي، وأعلن مقاطعة بلاده للمنتجات الفرنسية ودعم التركية بدلا منها، ولكنه خلف الكواليس طلب من وزارة الداخلية الفرنسية تقديم دعم مالي لضحايا الإرهاب بعد مقتل معلم التاريخ صموئيل باتي بقطع رأسه.
تمويل قطري للإرهاب
تدعي قطر أنها حليف فرنسا والحضارة الغربية، واستثمرت ثروة كبرى في الاستحواذ على العقارات في فرنسا وكذلك في التجارة، قدرت بنحو ٤٠ مليار دولار، ولكن قطر بها قنبلة موقوتة متمثلة في الأئمة أمثال يوسف القرضاوي الذين ينشرون الكراهية والعنف ضد أوروبا بحرية كاملة.
ووفقًا لصحيفة "لافرانس أتتيود" الفرنسية، فإن قطر لا تحترم أبسط حقوق الإنسان والعمال.
ولكن على الصعيد الدولي، تصدر قطر صورة مؤسستها الخيرية القطرية الشهيرة وهي قطر الخيرية هذه الجمعية التي تنجح في جمع تبرعات قيمتها مليون دولار وهو الأمر الذي يثير الجدل والتساؤلات، ولكن في الواقع، فإن عمل هذا الأخير ليس سوى جدار من الأوهام.
الجمعية الخيرية القطرية تستخدم في الواقع كقناة لتمويل الإخوان المسلمين في أوروبا وأماكن أخرى في العالم وتخلق مجالات جديدة للإرهاب من خلال المساجد والمراكز الإسلامية في فرنسا وأوروبا.
ومعظم الهجمات التي ارتكبت في فرنسا خلال العقد الماضي في مراكز دينية تلقت تمويلاً ورعاية قطرية.
رعاية ضحايا الإرهاب
ووفقًا للصحيفة الفرنسية، فإن قطر لا تتردد في أن تكون قوية في النفاق، حيث تلقت وزارة الداخلية الفرنسية طلبًا من قطر الخيرية لدعم ضحايا الإرهاب في فرنسا ورعاية المتضررين من التظاهرات الفرنسية الخاصة بمقتل الأستاذ صموئيل باتي المأساوي، لكن قطر لم تعرب رسميًا عن سخطها أو تدين هذه الهجمات الإرهابية والأعمال الوحشية على الأراضي الفرنسية ضد الأبرياء الفقراء.
ومن ناحية أخرى ، لم تتردد قطر في مقاطعة المنتجات الفرنسية في العديد من سلاسلها ومحلات السوبر ماركت التابعة للدولة، ومطالبة دول إسلامية أخرى بفعل الشيء نفسه، وقد بالغت في كل ما تملكه فرنسا.
لقد أثارت الرسوم الكاريكاتورية البسيطة غير المقلقة غضب قطر ولكن الرؤوس مقطوعة أو أرواح الأبرياء لم تحرك ساكنًا.
قطر تريد رعاية ضحايا الإرهاب من أجل طمس دور قطر الخيرية في تكوين خلايا من المتطرفين والإرهابيين لترسيخ جذورها في فرنسا وأوروبا.