بعد خسائرها الفادحة.. ميليشيات الحوثي تضاعف الضرائب لتنظيم قافلة مؤيدة باليمن
اعتقالات وسرقات وقتل وترهيب وهدم المنازل، انتهاكات عديدة تنفذها ميليشيات الحوثي ضد اليمنيين، الذين يعانون ويلات عديدة، تجعلهم يعيشون أسوأ كارثة إنسانية بالعالم، والتي تظل تتزايد باستمرار يوما بعد يوم.
خسائر فادحة
وكشفت مصادر محلية أن الحوثي تلقى خسائر فادحة مؤخرا جراء العمليات الإرهابية العديدة التي شنتها باليمن وضد السعودية، فضلا عن الضربات القاسمة التي وجهتها لها قوات التحالف مؤخرًا، ما زاد من الصعوبات التي تحاصرها.
وأضافت المصادر أن الميليشيات تعمدت زيادة الحملات والضرائب على المواطنين اليمنيين في المناطق الخاضعة لها، لحصد أموالهم من أجل تمويل إرهابها وهجماتها خارج البلاد.
وأشارت إلى أن جميع المناطق الخاضعة للحوثي تعاني من ارتفاع الجبايات عليها مؤخرا، في ظل الضرائب العالية والتدهور الاقتصادي أيضا بها، بالإضافة لاستخدام العنف ضد الأهالي لجمع المالي، والذي يعتبر نهجا إيرانيا متبعا ومعروفا بعد كل جريمة.
وقف المساعدات الإغاثية
وتابعت أنه في ظل تلك الأزمة توقفت المنظمات الإغاثية عن نقل المساعدات الإنسانية التي تقدمها للمحتاجين في مناطق سيطرة الحوثي، ما انعكس سلبا وسوءًا على المواطنين، وزاد من معاناتهم.
كما قالت المصادر: إن قادة ميليشيات الحوثي ضاعفوا ابتزازهم ضد التجار وأصحاب الشركات والمحال التجارية والبنوك، حيث تهدف الميليشيا إلى تسيير قافلة دعم كبرى لمقاتليها في مأرب، بينما فرضت تبرعات قسرية على المواطنين.
ولفتت إلى أن الهدف من تلك القافلة هو تحسين صورتها إعلاميا وسياسيا، وادعاء أن معاركها تلقى دعما شعبيا.