بعد مسيرة ناجحة وجهود كبرى.. الإمارات تفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان
فازت دولة الإمارات العربية المتحدة بعضوية مجلس حقوق الإنسان
رغم محاولات التشويه والإساءات الواسعة التي شنتها أطراف مدفوعة، إلا أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمكنت من تحقيق فوز جديد بالأمم المتحدة.
وفازت دولة الإمارات العربية المتحدة بعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي للفترة من 2022 حتى 2024 في انتخابات ضمت 18 بلدا جديدا، بتصويت 180 لصالحها من إجمالي 193 عضوا.
ويعتبر فوز الإمارات تتويجا لمسيرة حافلة زينتها إنجازات متعددة في الداخل والخارج، قوامها "الإنسان أولا".
وجرت انتخابات مجلس حقوق الإنسان الأممي، حيث تختار الجمعية العامة للأمم المتحدة 18 عضوا في مجلس حقوق الإنسان، بالاقتراع السري المباشر وبشكل فردي على شغل 18 مقعداً في مجلس حقوق الإنسان المكون من 47 عضواً لمدة ثلاث سنوات.
وتجري الانتخابات وفقا إلى المجموعات الإقليمية المعتمدة، حيث يساوي عدد المرشحين هذه المرة عدد المقاعد المفتوحة في مجلس حقوق الإنسان، ولأجل المقاعد الخمسة، ترشحت عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ، كل من الإمارات وماليزيا وقطر والهند وكازاخستان.
وفي هذا السياق، أكدت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة بجنيف، أنه بعد العضوية لفترتين متتاليتين في مجلس حقوق الإنسان، ستواصل الدولة البناء على عملها في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، مشددة على أنه قد أوفت الإمارات بمعظم تعهداتها والتزاماتها الطوعية السابقة التي قطعتها على نفسها خلال عضويتها للمجلس.
كما أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، أن الدولة الوطنية ومؤسساتها قادرة على ضمان الاستقرار والازدهار والعدالة.
وأضاف قرقاش: أنه "لا بديل عن الدولة الوطنية ومؤسساتها القادرة على ضمان الاستقرار والازدهار والعدالة، والدروس والتجارب في المنطقة واضحة وتؤكد أن وهم الأيديولوجيا الفارغة وشعاراتها لن تنطلي على أحد"، مؤكدا: "هذا ما نؤمن به في الإمارات استناداً إلى تجربتنا وقراءتنا العقلانية للتطورات الإقليمية".