تقارير أجنبية: ماكرون تصدى لمخططات قطر وتركيا لنشر التطرف في أوروبا
قد تضع فرنسا نهاية للهيمنة القطرية التركية على الجاليات الإسلامية في أوروبا وأميركا.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عزم بلاده اتخاذ بعض القرارات التي من شأنها أن تقوض التأثير القطري التركي الإخواني على المؤسسات الدينية من خلال تجميد التمويل الأجنبي، وخصوصًا التمويل القطري الذي يتم من خلال مؤسسة قطر الخيرية والتركي من خلال هيئة الشؤون الدينية.
ماكرون أفسد مخططات تركيا وقطر للسيطرة على المسلمين
وأكد فيجارو برنارد روجييه، مؤلف أكاديمي أن الأيديولوجيين الإسلاميين يعملون بنفس الطريقة على ضفتي المتوسط، وما فعلوه قبل عشرين أو ثلاثين عامًا في المنطقة المغاربية، يفعلونه اليوم في فرنسا.
وتابع أنه وفقًا لماكرون فإن المسلمين مكانهم في المجتمع الوطني، فهم فرنسيون تحكمهم القوانين الفرنسية.
وتابع أن ماكرون أطلق حملة ضد الإسلام السياسي وما يسميه "الانفصالية الإسلامية" في بعض المدن الفرنسية، معلناً عن تدابير لتعزيز الرقابة على التمويل الخارجي للمساجد، لإنهاء إرسال الجزائر والمغرب وتركيا لنحو 300 إمام سنويًا في فرنسا وحظر الدورات التركية والعربية. قال ماكرون إن الأئمة غالباً ما يرتبطون بالسلفية أو الإخوان المسلمين.
ماكرون خصص الجزء الأكبر من هجومه على تركيا
وأكدت التقارير الغربية أن إدارة ماكرون خصصت 47 مقاطعة فرنسية "لاستعادة الجمهوريين"، كما شن هجوماً حاداً على تركيا، مؤكداً أنه لا يمكن أن تكون هناك قوانين تركية على الأراضي الفرنسية.
وتابعت أنه يبقى التساؤل لماذا لا يتم حظر الجماعات السلفية والإخوان، ففرنسا هي أكثر الدول الأوروبية صبراً على الجماعات المتطرفة كما أنها موطن لأكبر جالية إسلامية في أوروبا.