تقرير أميركي: قطر سرَّحت دفعة جديدة من كبار موظفيها الأسبوع الماضي
تواصل الخطوط الجوية القطرية عمليات التسريح التي تقوم بها منذ أن أعلنت عن تخفيض العمالة في شهر مايو الماضي، ولكن من دون شفافية وبمعايير غير معروفة، فلا أحد يعلم ما هي الأسس التي تستند إليها الإدارة لتسريح الموظفين.
قطر تسرح الطيارين كبار السن وذوي الخبرة
كشف موقع "ون ميل آت تايم" الأميركي، أن الخطوط الجوية القطرية قامت بتسريح دفعة جديدة من موظفيها الأسبوع الماضي.
وقال الموقع: إن الموظفين تلقوا رسالة من إدارة الشركة مفادها "هذه الرسالة لإبلاغك بنتيجة المراجعة الأخيرة لمتطلبات القوى العاملة لدينا، نظرًا للتكرار، ونأسف لإبلاغك أن خدماتك مع الشركة لم تعد مطلوبة".
وأضاف: أنه يتم إخبار الطيارين الذين يتلقون هذه الإشعارات أنهم سيتلقون 90 يومًا من الراتب وفقًا للشروط التعاقدية، نظرًا لأن هؤلاء الطيارين موجودون في قطر بتأشيرات عمل، فهذا يعني أيضًا أنه سيتعين عليهم حزم أمتعتهم ومغادرة البلاد في غضون أسابيع.
وأشار إلى أن الجزء المؤسف في الخطوط الجوية القطرية هي إستراتيجيتها في تسريح العمال لأنها تتبع معايير غير معروفة، ولكن وفقًا للموظفين الذين تم تسريحهم فهم كل من يزيد عمره عن 60 عامًا ومن عمل في الشركة لأكثر من 10 سنوات.
وأوضح أن هذا النهج مشابه للذي اتبعته الخطوط الجوية القطرية في تسريح طاقم الطائرة، حيث كان أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا في شركة الطيران يتلقون إخطارات بالتسريح.
وتابع: إنه عادةً ما يحدث تسريح العمال في شركات الطيران النقابية على أساس الأقدمية، وهو أمر عادل من نواحٍ كثيرة، لأنه يعكس الولاء لشركة الطيران، ولكن الخطوط الجوية القطرية تتبع النهج الذي يقلل من التكلفة التي تتحملها شركة الطيران، بغض النظر عن أي ولاء للشركة.
وأضاف: أن قطر ترى أنه يتم تسريح أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، حيث سيتعين عليهم في الواقع التقاعد في غضون بضع سنوات على أي حال، لذلك لا يوجد سبب للاحتفاظ بهم أثناء فترة انخفاض الطلب، ومن خلال تسريح بعض كبار القباطنة بدلاً من الطيارين المبتدئين، توفر شركة الطيران المال، نظرًا لأن هؤلاء القادة الكبار يتقاضون رواتب أعلى.