آلة التحريض الإخوانية في مصر مستمرة.. عودة ادعاءات ملف الاختفاء القسري
آلة التحريض الإخوانية في مصر مستمرة
أكثر من 10 أعوام وما زالت جماعة الإخوان الإرهابية تقوم بنفس أفعالها الحمقاء التي يكتشفها الشعب المصري بشكل دوري، أكاذيب مستمرة تهدف إلى تدمير مسار الدولة المصرية التي بدأته ولن توقفه كشعب وحكومة.
وتستغل الجماعة الذباب الإلكتروني في نشر الشائعات التي باتت أضحوكة كبرى يتم نشرها بشكل دوري، وآخر الأكاذيب المستمرة في قضايا الإخوان هي شائعات الاختفاء القسري الذي دوماً ما يفضح أكاذيب الجماعة ويكشف غشهم بمواقع التواصل الاجتماعي، ورغم فشل كافة تلك المخططات في النيل من استقرار مصر، فإن "آلة التحريض الإخوانية" لم تتوقف حتى اللحظة الراهنة.
عودة قضية الاختفاء القسري
عادت الجماعة الإرهابية في مصر إلى التركيز على ادعاءات الاختفاء القسري، رغم فشل الملف مرات عديدة في الماضي في تحقيق أيّ ضغوط على الدولة المصرية، التي كانت حريصة على تفنيد أكاذيب الإخوان بهذا الصدد، حيث تكشف وزارة الداخلية المصرية بشكل دوري عن ادعاءات التنظيم بشأن اختفاء عدد من عناصره قسرياً، وقالت في بيان لها: إن الأخبار التي تداولتها صفحات الإخوان تستهدف إثارة البلبلة وليس لها أساس من الصحة.
بيان وزارة الداخلية أكد على أن ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية متضمناً زعم إحدى السيدات باختفاء كريمتها قسرياً "قديم" سبق تداوله عام 2018، وأسفرت نتائج فحصه آنذاك عن عدم صحة تلك المزاعم".
شائعات إخوانية "فاشلة"
وزارة الداخلية المصرية أكدت أن هذه الشائعات تأتي في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية لنشر الشائعات وتزييف الحقائق لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط المواطنين، حيث لا يوجد أيّ نشاط للجماعة داخل مصر.
وقد نفى مصدر أمني مصري، جملةً وتفصيلاً، صحة ما تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن مقاطع فيديو تضمنت تصريحات لعناصر إرهابية، للإيحاء باستمرار نشاط تلك العناصر، وأكد المصدر الأمني أن مقاطع الفيديو "قديمة"، وسبق تداولها منذ عدة أعوام، وأنّ تلك العناصر لقيت مصرعها في المواجهات الأمنية خلال الأعوام السابقة.
ويقول الباحث في الشأن السياسي للجماعة والمنشق عنهم طارق البشبيشي: إن محاولات الإخوان اليائسة تؤكد على حالة الإفلاس التي تمر بها، وفقدان مصداقيتها أمام الرأي العام، والشعب المصري أصبح أكثر وعياً، ويرى بشدة الكذب والافتراءات وبالتالي كذب الجماعة بات واضحاً في ظل انهيارهم بعد فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بدورة جديدة في الرئاسة المصرية.
وأضاف البشبيشي في تصريحات خاصة: أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تتمنى أن تفشل الانتخابات وكانت تدعم أحمد طنطاوي بشدة وتريد أن يصبح هو واجهة جديدة لهم ولكنه فشل مثلهم، وأكاذيبهم الحالية جاءت في ظل بدء صلاح عبد الحق، ومعه حلمي الجزار، في السيطرة على التنظيم الدولي للجماعة، وأصدرا عدداً من القرارات، كان من بينها إعادة الملف الحقوقي إلى الواجهة مرة أخرى، واستخدامه للضغط على النظام في مصر خاصة مع الانتخابات الرئاسية ولكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً.