تقرير استخباراتي يكشف كيف أنقذ أردوغان خلية إرهابية من السجن
دعم أردوغان الإرهاب حول العالم لا يخفى على أحد، وبدايته من تركيا، حيث يرفض سجن أو معاقبة أي شخص يشتبه في انتمائه للتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش والقاعدة.
مدرس إرهابي يتقاضى راتبه حتى الآن
نشر موقع "نورديك مونيتور"، وثائق استخباراتية كشفت أن حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبقت على وجود قيادي في تنظيم القاعدة على كشوف رواتب الموظفين، في الوقت الذي أقالت فيه آلاف المعلمين والأكاديميين بتهم واهية.
وأكد الموقع في تقريره أن القيادي الإرهابي يدعى أركان أكجول وكان يعمل مدرسًا في مدرسة للتعليم الثانوي بإحدى مقاطعات جنوب شرقي تركيا.
وأضاف: أن التحقيقات كشفت تردده الدائم على خلية تركية تابعة لتنظيم القاعدة، يقودها شخص يدعى محمد دوغان والمعروف باسم محمد القصري وسبق وأبدى إعجابه علانية بالزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وكان يدعو للجهاد المسلح وينشر أفكاره بين الأتراك.
وكشفت الوثائق أن رئيس وحدة المخابرات في مدينة ملاطية جنوبي تركيا ويدعى علي أرباش قد قدم تقريره في شهر أبريل من عام ٢٠١٠ إلى الحكومة التركية للكشف عن تحركات أكجول.
وكشف التقرير أنه كان يتردد على الخلية الإرهابية في مقرها الذي كان تحت المراقبة في إطار التحقيقات الاستخباراتية بالتعاون مع قوات الشرطة، وألقي القبض على الخلية في شهر يناير من عام ٢٠١٠، وتم العثور على أسلحة وذخيرة بحوزتهم ومستندات تكشف نقلهم للأتراك إلى بؤر الصراع في الخارج وتحديدًا أفغانستان.
ورغم كافة الأدلة إلا أن أردوغان واصل الدفاع عن الخلية عام ٢٠١٤ وبدأت حملة لإنقاذ دوغان من السجن من قِبَل وسائل الإعلام الموالية لأردوغان والمملوكة لعائلته وتصويره على أنه ضحية وتم تلفيق التهم له من قِبَل حركة الخدمة ومؤسسها رجل الدين فتح الله جولن، ولم يتم اتخاذ أي إجراءات ضد اكجول الذي ظل يتقاضى راتبه بانتظام.