صفقة إسرائيلية قطرية جديدة.. لتأمين الحدود في غزة طيلة عام ٢٠٢١
تعهدت قطر منذ أكثر من ١٠ سنوات على ضمان أمن إسرائيل ضد هجمات حركة حماس، التي تتم دائمًا للضغط على الإمارة الخليجية الصغيرة لمنحها الأموال اللازمة.
تأمين طيلة ٢٠٢١
وعقد مسؤولو قطر وإسرائيل اجتماعات مكثفة خلال الأيام الماضية لبحث سبل تأمين الحدود مع قطاع غزة ووقف هجمات حماس.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فقد وافقت الحكومة القطرية على متطلبات إسرائيل بالالتزام بمنح حماس المساعدات الشهرية طيلة عام ٢٠٢١.
ويعد القرار القطري مجرد حلقة في خطة إسرائيلية لضمان التهدئة في القطاع لأطول فترة ممكنة، وتتبعه قطر منذ عام على الأقل.
علاقات جيدة
كما اتفق الطرفان على منح قطر ٦٠ مليون دولار لحماس حتى نهاية العام الجاري، وفقًا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
واشتعلت الخلافات بين حماس ومسؤولي قطر حول توزيع هذه الأموال، وذلك على خلفية حقيقة أن قطر تريد أن يتم استغلال جزء من الميزانية في مشاريع بنية تحتية مهمة.
كما تدرس قطر إنشاء محطة غاز في القطاع، إلا أن أصدقاء ورجال تميم في الحكومة أول من يعارضونه في مثل هذا القرار، لارتفاع تكلفة المشروع.
وكان وفد إسرائيلي قد زار قطر خلال الأيام الماضية، واتفقوا على تقديم الدوحة 60 مليون دولار إلى حركة حماس قبل نهاية عام 2020 لضمان الهدوء والاستقرار في إسرائيل ومنع أي أعمال عنف من حماس حتى نهاية العام الجاري.
وتعتقد إسرائيل أن قطر تعتبر اتصالاتها الإيجابية معها وسيلة لاستعادة النعم الطيبة لمجلس التعاون الخليجي والعودة للعرب مرة أخرى بعد قرار الرباعي العربي بمقاطعة قطر بسبب محاولاتها البقاء على مقربة من إيران.