مركز أميركي يكشف كيف تستغل قطر "الإسلاموفوبيا" لنشر الإرهاب والتطرف حول العالم
استمرت قطر في دعم الإرهاب والتطرف حول العالم، ولم تكتفِ بمنصتها الإعلامية "الجزيرة"، بل قامت بعقد الندوات في جامعاتها وتمويل الجامعات الأميركية لنشر فكرها المتطرف في كل مكان بالعالم، واستضافت أكبر قيادات الإرهاب والتطرف في العالم والمحكوم عليهم في دولهم.
الإسلاموفوبيا طريق قطر الجديد لنشر التطرف
أكد مركز "كامبوس واتش" الأميركي، أن قطر تستغل مصطلح "الإسلاموفوبيا" من أجل نشر التطرف حول العالم، حيث استضافت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة في قطر في شهر فبراير ندوة بعنوان "رهاب الإسلام العالمي: فهم جذوره وتحدي تأثيره".
وتابع أن عميد هذه الجامعة هو عماد الدين شاهين وهو عضو جماعة الإخوان في مصر ومحكوم عليه بالإعدام غيابيًا في مصر، وتضم هيئة التدريس فيها إمامًا سابقًا في تكساس شجع على ارتكاب الأعمال الإجرامية الإرهابية، وعضو في العديد من الشركات التابعة للمعهد الدولي للفكر الإسلامي، وهو مركز أبحاث مقره فرجينيا أسسه الإخوان المسلمون "وهو رابط شبكة تمويل الإرهاب المسماة شبكة سار"، وفقا للمحلل الأمني أورين ليتوين.
وأكد المركز أن قطر تستخدم ثروتها النفطية لدعم التطرف في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الجماعات الجهادية في العراق وسوريا، وقد خصصت أكثر من مليار دولار لدعم حركة حماس، وتضم قادة حركة طالبان والإخوان المسلمين وحماس في الدوحة، في الخارج، تنفق مليارات الدولارات على عمليات التأثير، بما في ذلك شبكة الدعاية الدولية "الجزيرة".
قطر أصبحت أكبر ممول للجامعات الأميركية
وأكد المركز أن قطر تبذل جهوداً كبيرة من أجل نشر التطرف في التعليم الأميركي، فمنذ عام 2011 وحتى الآن أنفقت أكثر من مليار دولار على الجامعات الأميركية، مما جعلها أكبر مانح أجنبي للجامعات الأميركية، بالإضافة إلى ذلك فهناك 6 جامعات أميركية لها فروع في الدوحة، وتدعم الأموال القطرية أيضًا التعليم الثانوي في الولايات المتحدة، من خلال برامج تدريب المعلمين.
وتابع أن الدوحة هي ملاذ الهاربين في العالم، وعلى رأسهم قادة "حماس" الذين لا يعيشون في قطاع غزة مفضلين العيش في بريق الدوحة وأمانها، وإذا كان كبار قادة الإخوان المسلمين يستخدمون قطر كمنصة انطلاق للعمليات الجهادية، فإن أساتذة دراسات الشرق الأوسط مثل إسبوزيتو انضموا إلى الإمارة في تبييض الإرهاب الإسلامي والحد منه.