ناشونال إنتريست تكشف علاقة قطر بأخطر إرهابيي الصومال
تدعم قطر بصورة كبيرة حركة الشباب الصومالية الإرهابية وفي الوقت نفسه تدعم أيضاً جهاز المخابرات الذي يتولى مسؤوليته صحفي سابق في قناة الجزيرة ويتولى منصب مدير المخابرات وهو رجل قطر في الصومال.
ياسين حلقة الوصلة بين عويس وقطر
كشفت مجلة "ناشونال إنتريست" الأميركية عن دعم قطر لواحد من أخطر العناصر الإرهابية الصومالية في العالم.
وقالت المجلة إنه بعد مرور ربع قرن تقريباً من إعلان القيادي أسامة بن لادن الحرب على الغرب، ظهر شخص آخر وهو حسن ضاهر عويس وهو قائد إرهابي تفوق في تطرفه على بن لادن.
وفي أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر، صنفت كل من وزارة الخزانة الأميركية والأمم المتحدة عويس أنه إرهابي خطير لارتباطه الوثيق بالقاعدة.
نظّم ضاهر عويس، وهو عقيد سابق في الجيش في عهد الدكتاتور الصومالي سياد بري، المقاتلين الإسلاميين الأوائل بعد سقوط سياد بري.
واستخدم الأموال الأولية التي قدمها بن لادن لتنظيم الاتحاد الإسلامي وسعى إلى الاستيلاء على مناطق بونتلاند الذي أعقبه انهيار الصومال عام 1991.
عبدالله يوسف أحمد، وهو نفسه أيضًا عقيد سابق في الجيش الصومالي والذي سيصبح أول رئيس لبونتلاند، هزم ضاهر عويس محليًا، لكن عويس لم يستسلم.
وفي عام 2006، تولى عويس منصبًا رفيعًا في اتحاد المحاكم الإسلامية الذي تولى السلطة في مقديشو، وكانت نهايته تحت الإقامة الجبرية.
وأوضحت المجلة أن الإقامة الجبرية لا تعني العزلة. يبدو أنه يحافظ على علاقات جيدة مع فهد ياسين، صحفي سابق في قناة الجزيرة وله علاقات وثيقة مع قطر والذي يشغل حاليًا منصب المدير العام لوكالة المخابرات والأمن الوطنية.
وسمح هذا الارتباط لعويس بالاستمرار في إصدار بيانات عرضية والتعبير عن آرائه في الشؤون الجارية.