17 نائباً يخاطبون بايدن لإعادة تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية
خاطب 17 نائباً بايدن لإعادة تصنيف الحوثي كمنظمة إرهابية
يبدو أن اقتراب موعد تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية أصبح أمرًا محتومًا وقاب قوسين أو أدنى في الولايات المتحدة الأميركية، حيث دعت مجموعة وطنية من الحزبين الأميركيين ـ الديمقراطي والجمهوري ـ إلى إعادة الجماعة المتطرفة إلى التصنيف الإرهابي، مؤكدين أن "إزالة التصنيف لم يفعل شيئًا يذكر" لتحسين الوضع الإنساني في اليمن.
خطاب 17 مشرعا أميركيا
وحسبما نقلت مجلة "جويش إنسايدر"، فإنه في رسالة موجهة إلى الرئيس جو بايدن، حثت مجموعة مؤلفة من 17 عضوا في الكونجرس من الحزبين البيت الأبيض على إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية.
وأكد الأعضاء أيضًا أن إلغاء تصنيف الحوثيين السابق كمنظمة إرهابية أجنبية "لم يفعل شيئًا يذكر" لتحسين الوضع الإنساني في اليمن، ولم يؤد إلا إلى مزيد من العنف من الجماعة المدعومة من إيران.
مخاوف متزايدة
وأشارت المجلة التي تصدر في أميركا، إلى أنه تم إرسال الرسالة المؤرخة في 8 فبراير، وسط مخاوف متزايدة من تصاعد هجمات الحوثيين الإرهابية على الإمارات العربية المتحدة والقوات الأميركية في الخليج.
وكانت إدارة بايدن أزالت جماعة الحوثيين، وهي ميليشيا يمنية متطرفة، من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية في فبراير 2021، بهدف ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى اليمن، إلا أنه بعد سلسلة من الهجمات ضد أهداف مدنية في الإمارات العربية المتحدة، تفكر إدارة بايدن علنًا وسرًا في التحول عن مسارها، وإعادة الميليشيا إلى قائمة التنظيمات الإرهابية.
تصعيد الهجمات
وأكد المشرعون، بقيادة النائبين مايك والتز (جمهوري من فلوريدا)، وسيث مولتون (ديمقراطي من ولاية ماساتشوستس)، أنه كان هناك تصعيد كبير في الهجمات على شركاء الولايات المتحدة وقواتها في دول الخليج منذ أن سحبت الولايات المتحدة تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية، ولم تنجح الأهداف الإنسانية.
فشل الأهداف الإنسانية
وأكد النواب الأميركيون على فشل الأهداف الإنسانية في اليمن من وراء بايدن، عندما قرر إلغاء التصنيف للحوثي كميليشيا إرهابية، وجاء في رسالة النواب الأميركيين: "نفهم أن إلغاء التصنيف كان يهدف إلى مساعدة الوضع الإنساني المزري في اليمن، لكنه لم يفعل الكثير خارج تشجيع الحوثيين على تصعيد هجماتهم وعرقلة جهود المصالحة في البلاد".
كما ادعى النواب أن الحوثيين حولوا المساعدات المخصصة للشعب اليمني، واستولوا عليها دون أن يصل اليمنيين شيء منها.
حق الحلفاء
وقال المشرعون الأميركيون: "تعتمد الولايات المتحدة على علاقتنا مع الإمارات لتعزيز الأمن الإقليمي والتصدي للتحديات العالمية الملحة"، مضيفين أن "هذا وقت حاسم للوقوف جنبًا إلى جنب مع حليف مهم أثناء تعرضهم للهجوم، لتأكيد التزامنا بالشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة".
وحسبما ذكرت "جويش إنسايدر"، فقد وقع على الرسالة الموجهة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، كل من: والتز ومولتون، ورئيس المؤتمر الجمهوري في مجلس النواب إليز ستيفانيك ـ الجمهوري من نيويورك، والنائبين مايك جالاجر ـ الجمهوري من ولاية ويسكونسن، ودون بيكون، الجمهوري عن شمال شرقي الولاية، وسكوت فرانكلين ـ الجمهوري من فلوريدا، وآن واجنر، وكاثي مكموريس رودجر) وبيتر ميجير، وسكوت ديسجارليس، وبات فالون، وليز شيني، والجمهوري يونج كيم، كارول ميلر، وستيفاني ميرفي، ودونالد كروس، وجوش جوتهايمر.