مسؤول أميركي سابق: إيران دولة خطيرة.. والإمارات بلد التسامح والاقتصاد القوي

أكد مسؤول أميركي سابق أن إيران دولة خطيرة.. والإمارات بلاد التسامح والاقتصاد القوي

مسؤول أميركي سابق: إيران دولة خطيرة.. والإمارات بلد التسامح والاقتصاد القوي
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان و الرئيس التركي

أثارت التغيرات الكبرى التي أجرتها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إعجاب الملايين حول العالم والقادة في العالم الغربي والولايات المتحدة الأميركية، على الرغم من محاولة إيران وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط تقويض مثل هذه الجهود للتنمية تعمل الدولتان على درء الإرهاب ومواجهة الإجرام الإيراني والعمل على تطوير بلادهم.

خطورة إيران

يرى جوش بلوك المتحدث السابق باسم الخارجية الأميركية، أن إيران تشكل خطرًا على الولايات المتحدة الأميركية، قائلاً: "إن زميلي وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو موجود هنا في معهد هدسون وقال إنه يأخذ تهديدات اغتياله من قبل طهران على محمل الجد".

وتابع بلوك لبرنامج "الكابيتول" الأميركي: إن المستشار القومي السابق للبيت الأبيض جون بولتون الذي شغل مناصب أخرى ذات أهمية كبيرة في جهاز الأمن القومي الأميركي على مدى سنوات عديدة قال إن هذه المخاوف خطيرة للغاية، مشيرًا إلى أن الإيرانيين أرسلوا أيضًا إرهابيًا مسلحًا إلى منزل معارضة بارزة تقيم في نيويورك مؤخرًا بما في ذلك أنه حاول الوصول إلى منزلها وكان مسلحًا، هذا هو نفس النظام الذي خطط لاختطافها في شوارع نيويورك وأراد تهريبها سفينة شحن.

وتابع: "النظام الإيراني العادي خطير للغاية، هؤلاء لا يمزحون عندما يقولون إنهم يريدون إلحاق الأذى بالأميركيين وبالآخرين في العالم، وأعتقد أنه يجب علينا أن نأخذ ذلك على محمل الجد فهذا التهديد يمثله نظام لا يمتلك حتى الآن سلاحًا نوويًا كيف سيكون شكلهم إذا حصلوا على أحد هذه الأسئلة الخطيرة للغاية وأعتقد أن هذا هو السبب في أننا لا نستطيع أبدًا السماح لهم بالحصول عليها.

قوة الحداثة والاستقرار

وأكد المتحدث السابق باسم الخارجية الأميركية، أن بعض أعضاء مجلس الشيوخ في الحزب الديمقراطي يبدون تعاطفًا مع هذا النظام ويستفزون حلفاء الولايات المتحدة وعلى رأسهم الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، رغم أنهما قوى الحداثة والاستقرار في الشرق الأوسط، فالمنطقة تحتاج بشدة لهذا النوع من التقدم وهو ما ظهر في محاولة الرئيس الأميركي جو بايدن إصلاح علاقاته مع المملكة العربية السعودية وتطوير العلاقات مع الإمارات"، مشيرًا إلى أن الإمارات والسعودية من القوى الكبرى في المنطقة والتي يجب الحفاظ على العلاقات معها في أكبر صورها، ويجب أن يطلق على الحوثيين لقب إرهابيين وأن نقول ذلك بدون تردد.

وأكد بلوك أنه يجب أن يكون الدعم الأميركي لحلفائها والدفاع عنهم صلبًا للغاية خصوصًا مع تعزيز العلاقات بين الحلفاء العرب الرئيسيين في الشرق الأوسط مع إسرائيل، فلم يكن من المنطقي أن تعادي الإدارة الأميركية أهم حلفاء لها في الشرق الأوسط لأسباب واهية، وتابع "لا شك في أن العلاقة بين إسرائيل والحلفاء العرب وعلى رأسهم مصر والأردن والإمارات والسعودية والبحرين وغيرها مهمة للغاية للأمن القومي الأميركي وللشعوب العربية، لذا لا يمكن تخريب هذه العلاقات والسلام وقوة التحالف الغربي في الشرق الأوسط من أجل إيران التي تعتبر العدو الأول لأميركا".

هذا مستقبلنا

وأشار بلوك، إلى أن الإمارات تحمل قدرا كبيرا من التطور وهو ما يظهر بشكل واضح في الحريات ودعم حقوق المرأة وتطور التعليم والخدمات العامة، فالنظام الإماراتي ينفق أمواله لتحقيق تطلعات شعبه على عكس النظام الإيراني الذي يحرم شعبه لبناء أسلحة نووية والإنفاق على الميليشيات المسلحة مثل الحوثيين وحزب الله.

وتابع: "عندما ننظر لأنظمة مثل السعودية والإمارات نقول هذه هي رؤيتنا هذا هو مستقبلنا هذا هو الاتجاه الذي نريد أن نسير فيه يجب أن تدعم الولايات المتحدة هذا التطور، فالإمارات تعمل أيضًا على الحفاظ على البيئة من خلال خفض استهلاك البتروكيماويات؛ لذلك يجب أن نكون متحمسين لما يحدث في الإمارات والسعودية"، مضيفًا، عندما نزور دبي أو أبوظبي أو أي إمارة أخرى في الإمارات سنجد التسامح والنساء في مناصب مرموقة وقيادية لا يوجد قمع في الواقع الإمارات عبارة عن اقتصاد مفتوح للغاية يتمتع الناس فيه بفرصة حقيقية، وعدم فهم التغييرات التي تحدث في بلدان مثل الإمارات والسعودية فإنه يكون هناك سوء تفاهم كبير".