في ظل حرب مستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وما حدث أخيرًا من مجزرة الطحين التي تخطى عدد القتلى بها ما يقرب من 112 شخصًا إثر قتلهم وهم ينتظرون المساعدات، قامت عدد من الدول بعمليات إنزال جوي للمساعدات في قطاع غزة كوسيلة للتخفيف عن المواطنين الفلسطينيين الموجودين في القطاع.  

الوضع في قطاع غزة أخيرًا بات أزمة كبرى في ظل تهديد إسرائيلي باقتحام رفح جنوب القطاع والتي يوجد بها ما يزيد على مليون و300 ألف مواطن نازحين من القطاع باتجاه المدينة الأخيرة على الحدود المصرية، وكذلك عدم الاتفاق على هدنة حتى الآن في ظل تزايد عدد القتلى.  

إنزال جوي للمساعدات في مناطق متفرقة 

وأخيرًا، ونحو الحفاظ على الأرواح خوفًا من الموت جوعًا لجأت دول عدة بينها مصر إلى الإنزال الجوي لشاحنات الإغاثة بوصفه وسيلة لتخفيف معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، لا سيما مع تعذر وصول المساعدات إلى مناطق عدة في القطاع.  
وعلى نحو ثلاثة أيام نفّذت القاهرة بالتعاون مع الأردن والإمارات وفرنسا والبحرين وسلطنة عمان عمليات إسقاط جوي للمساعدة، ضمن جسر جوي أطلق عليه اسم "طيور الخير". 

الفارس الشهم  

وقال الناشط الاماراتي، أحمد المناهلي: إنه بناءً على أوامر وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، الإمارات ومصر تبدآن عملية "طيور الخير" لإسقاط المساعدات الإنسانية في شمال غزة، حيث أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع عن انطلاق عملية "طيور الخير" لإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة وطائرات القوات الجوية لجمهورية مصر العربية على شمال قطاع غزة؛ للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب ولمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها. 
  
وقال المحلل السياسي، محمد طاقي: استمرارًا للجهود الإنسانية لعملية "الفارس الشهم3" دعمًا للأشقاء في قطاع غزة، الإمارات ومصر تبدآن عملية طيور الخير لإسقاط المساعدات الإنسانية في شمال غزة، كما قام بعرض فيديو لتفاصيل العملية من التجهيز والإقلاع والإسقاط لعملية الإنزال الجوي الإماراتي المصري.  
 
وقال الناشط حمدان: إن طيور الخير هي عملية إنزال مساعدات إماراتية ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، والإمارات ماضية في فعل كل ما باستطاعتها لمساعدة وتخفيف المعاناة عن الأشقاء في غزة، لا يضرنا ولا نلتفت لنباح من ينبح ولا لنهيق من ينهق، لنا الأفعال ولهم الأقوال.