بين خياري الهجرة والبطالة.. العمالة اللبنانية تُعاني
بين خياري الهجرة والبطالة العمالة اللبنانية تُعاني
أزمات لبنان مستمرة من فساد وحرب جنوبية مع إسرائيل وفقر مستمر في البلاد التي بلا رئيس لمدة تخطت العام، والحال في البلاد أصبح غير صالح لحياة آدمية، وبات شعب لبنان في معاناة مستمرة وباتت أبواب الهجرة هي الحل للشعب اللبناني المنكوب.
أشهر طويلة يقضيها خرِّيجو الجامعات من أجل فرصة لائقة للعمل في لبنان، لا في القطاع العام المغلق على التوظيف رسميًا بسبب تخمة عديدة، وعجوزات المالية العامة، ولا في القطاع الخاص المتعثر بأغلب أنشطته عمومًا تحت وطأة التفاقم المتواصل للأزمات النقدية والمالية للعام الخامس على التوالي، ولكن في أي عمل بالدولة التي على حافة الإفلاس.
الهجرة هي الخيار الأخير
الآلاف من الخريجين الجُدد في الجامعات سنويًا يرون أن الهجرة لم تعد خيارًا طوعيًا لطلب الرزق وكرامة العيش، بل إنها السبيل شبه الوحيد لكل من استطاع تأمين فرصة عمل في الخارج، وبما يشمل معظم فئات الكفاءات العاملة بمداخيل متآكلة والمنضمين تباعًا إلى صفوف البطالة جراء عمليات الصرف من الخدمة في شركات ومؤسسات القطاع الخاص التي تعاني تقلصات حادة في إنتاجيتها وعوائدها.
ويقول المحامي اللبناني، بيتر جرمنيوس: إن لبنان يُعاني من تداعيات مستمرة، والبطالة أزمة كبري، حيث قال عبر منصة إكس: بعهده انضم لبنان إلى نادي الكوليرا، إلى العتمة، إلى بطالة نسبتها ٦٠٪، إلى طرقات تفيض بالمياه الآثنة، إلى انهيار المؤسسات العامة، إلى نهب أموال المودعين، إلى تدمير الاغتراب، إلى تهجير الشباب والشابات، إلى تهشيل المسيحيين وتكفيرهم، إلى تحويل العملة الوطنية لورقة كدش.. فعلًا إنجاز.
بينما يرى الناشط اللبناني ريموند الحكيم، أن السبب فيما يحدث لشعب لبنان يعود إلى ما يقوم به حزب الله المدعوم من إيران، حيث ينتشر الفساد بشكل كبير في البلاد، وقال ريموند عبر منصة إكس "تويتر سابقًا": إن سألوك عن البطالة وانهيار الليرة والفقر والفساد ومصيبة لبنان، قُل ومن دون تردد: إيران وحزبها الإرهابي في لبنان وخلصنا.