أبرزها الفتاوى الدينية.. وسائل جديدة يستخدمها حزب الله لتهديد المعارضين
يسعي حزب الله إلي نشر الفوضي قبل الانتخابات في لبنان
ترقب شديد تجاه الانتخابات النيابية في لبنان، وذلك في ظل التهديدات المتواصلة التي يقوم بها حزب الله ضد المعارضين وترهيب كل المواطنين التابعين لهم، وهو ما يظهر حقيقة هذه الميليشيا الإرهابية التي تسعى للسيطرة على الأوضاع في لبنان من خلال تلك الانتخابات النيابية، وتنوعت تهديدات تلك الميليشيا ما بين الاعتداءات والترهيب وإصدار الفتاوى الدينية ووسائل العنف المختلفة.
تواصل الانتخابات بالخارج
تنطلق صباح غد الأحد المرحلة الثانية والأخيرة من تصويت المغتربين في الانتخابات النيابية اللبنانية، حيث تفتح مراكز الاقتراع أبوابها أمام 194348 مغتربا لهم حق التصويت، وذلك في السابعة صباحا بتوقيت كل دولة من بين 48 دولة تجري فيها الانتخابات بمختلف قارات العالم، وهي الدول التي تعتمد الأحد كإجازة رسمية أسبوعية.
ماذا لو فاز حزب الله؟
فؤاد السنيورة، رئيس الحكومة اللبناني السابق، قال في تصريحات إعلامية: إنه إذا فاز تحالف حزب الله بسبب التهويل والتهديد والتأثيرات وغيرها وسيعملون على تعديل الدستور وتشريع سلاح حزب الله.
وأكد السنيورة أن فوز تحالف "حزب الله" بالانتخابات إن حصل يغير وجه لبنان الديمقراطي الاقتصادي الحر الثقافي والانفتاح واحترام دور الدولة وقرارها الحر والدستور واستقلالية القضاء.
استخدام الفتاوى للتهديد
ولم تتوقف تهديدات حزب الله الإرهابي ضد معارضيهم، وتنوعت التهديدات ما بين استخدام لغة العنف والتهديدات المباشرة، إلى اللجوء إلى استخدام الفتاوى الدينية لصالح ميليشيا حزب الله من أجل الحصول على مقاعد البرلمان، الشيخ أحمد قبلان، أحد المفتين المقرب من ميليشيا "حزب الله"، خرج في فتاوى دينية من أجل التصويت لصالح الميليشيا الإرهابية في لبنان، قائلا: "المصلحة الوطنية واضحة جدا في حزب الله، واعتزال الانتخابات حرام، والورقة البيضاء حرام، والاستهتار حرام".
مخططات حزب الله
يقول محمد الرز المحلل السياسي اللبناني: إن حزب الله يستخدم جميع وسائل العنف والتهديد من أجل الحصول والسيطرة على مقاعد البرلمان، ووصل الأمر إلى التهديد المباشر والاعتداءات المتكررة على من يعارضهم وهو ما تسبب في حالة من الغضب الشديد تجاه ما يفعله حزب الله ضد منافسيه في الانتخابات النيابية.
وأضاف المحلل السياسي اللبناني في تصريح لـ"العرب مباشر": أن حزب الله لديه تخوف شديد من خسارة الانتخابات النيابية في لبنان، وهو ما يظهر ما يسعون إليه للسيطرة على الأوضاع في لبنان من أجل الحصول على الانتخابات النيابية لصالحهم.