منتدى اقتصادي سوري سعودي يرسم ملامح شراكة إقليمية واعدة

منتدى اقتصادي سوري سعودي يرسم ملامح شراكة إقليمية واعدة

منتدى اقتصادي سوري سعودي يرسم ملامح شراكة إقليمية واعدة
منتدي الاقتصاد السوري السعودي

في خطوة تعكس التحول اللافت في العلاقات الاقتصادية بين دمشق والرياض، احتضنت العاصمة السورية، انطلاق أعمال منتدى الاستثمار السوري السعودي بحضور رفيع تقدّمه الرئيس السوري أحمد الشرع، وعدد من كبار المسؤولين من البلدين. 

المنتدى يأتي كمؤشر قوي على رغبة الطرفين في فتح صفحة جديدة من التعاون الاقتصادي، وتدشين شراكات استراتيجية تواكب التحولات الإقليمية، وتستجيب لتطلعات الشعبين في التنمية والازدهار.

حيث انطلقت في العاصمة السورية دمشق، الخميس، فعاليات منتدى الاستثمار السوري السعودي، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، في خطوة تُعد تتويجًا لمسار التقارب الاقتصادي بين البلدين.

وخلال كلمته في المنتدى، وصف وزير الاقتصاد والصناعة السوري، محمد نضال الشعار، الحدث بأنه "محطة تاريخية في مسيرة العلاقات الثنائية"، مؤكدًا أنه يشكل قاعدة قوية لانطلاق شراكات استراتيجية تصب في مصلحة الشعبين.

سوريا تشهد تحركًا فعليًا نحو النمو والازدهار 

وأضاف الشعار، أن سوريا تشهد تحركًا فعليًا نحو النمو والازدهار، مشددًا على التزام الحكومة بتقديم الدعم الكامل لإنجاح هذا المنتدى ودعم كل مسار استثماري جاد يخدم تطلعات البلدين.

من جانبه، أعلن وزير الاستثمار السعودي، خالد بن عبد العزيز الفالح، أن المنتدى سيشهد توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم، بقيمة إجمالية تقدر بنحو 24 مليار ريال سعودي، مشيرًا إلى مشاركة أكثر من 20 جهة حكومية و100 شركة من القطاع الخاص.

وأكد الفالح، أن بلاده حريصة على تعميق التعاون مع سوريا، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، لافتًا أن الخطط الاستثمارية السعودية في سوريا ستشمل قطاعات متنوعة مثل: الطاقة، والعقارات، والصناعة، والبنية التحتية، والخدمات المالية، والصحة، والزراعة، وتقنية المعلومات، والمقاولات، والتعليم.

وأشار، أن المستثمرين السوريين مرحب بهم في السعودية، حيث سيتم توفير كافة التسهيلات اللازمة لهم للبحث عن فرص استثمارية واعدة.