ضاعفت دولة الإمارات جهودها خلال شهر رمضان المبارك من خلال المساعدات التي تقدم عبر تضافر جهود المؤسسات الخيرية في الدولة، حيث لا تنسى الإمارات الإشقاء في قطاع غزة، وهو ما بات واضحًا من خلال عمليات طيور الخير بالمشاركة مع مصر.    

وعن طريق هيئات الهلال الأحمر ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وغيرها من المؤسسات الإنسانية والخيرية في الدولة، تقوم الإمارات بإرسال المساعدات لقطاع غزة.    
   
الإسقاط الجوى الـ 11    

وقد نفذت الإمارات ومصر الإسقاط الجوي الـ11 للمساعدات الإنسانية شمال قطاع غزة ضمن عملية "طيور الخير"، حيث أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية تنفيذ عملية الإسقاط الجوي الحادي عشر للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.   

وجرت العملية بواسطة أطقم مشتركة تابعة للقوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة والقوات الجوية لجمهورية مصر.   

وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية "طيور الخير" إلى 462 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية. 
   
ترحيب إماراتي وعربي وفلسطيني بـ"طيور الخير" 

قال الناشط السياسي إبراهيم بهزاد عبر موقع إكس: ضمن عملية "طيورالخير" الإماراتية، و"الفارس الشهم3" يواصل إسقاط المساعدات الإنسانية وبإجمالي 33 طن، لإغاثة سكان غزة، في ظل الأوضاع المأساوية الصعبة وعدم توفر المواد الغذائية والأساسية.   
  
وبدوره، قال المحلل السياسي محمد طارق: عملية الإسقاط الحادي عشر للمساعدات الإماراتية في شهر رمضان المبارك طيور الخير، حيث شاهد صور رئيس الدولة حفظه الله مع أهلنا في قطاع غزة عبارات ومشاعر صادقة.. شكرًا لدولة الإمارات الله يرضى عليكم الله يفرحكم يا رب أهلنا في قطاع غزة.    

      
وقال هاني السعدي اليافعي الكاتب والإعلامي في شؤون الشرق الأوسط عبر موقع التواصل الاجتماعي الأكثر شهرة إكس: ليس مجرد مشهد يومي لطائرة من أسراب طيور الخير الإماراتية ضمن الجسر الجوي والبري والبحري لحملة الفارس الشهم3 لأهلنا في غزة المكلومة.   

وأضاف: خلف هذا المشهد الكثيييير والكثير من الجهود تبذل.. شراء ونقل.. تعليب وتغلف الكراتين.. شحن وتنسيق مع الجهات الحكومية.. ثم تحليق وبكل حب إلقاءها لمستحقيها، كما أن هذا جهد يومي لعشرات الفرق من العاملين والمتطوعين يحركهم أمر كريم من المقام السامي لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله.   
  
ومن ناحيته، قال محمد الكعبي سفير السلام النوايا الحسنة وخطيب جامع الشهيد عبد العزيز الكعبي: عملية الفارس الشهم 3، وضمن مشروع "إفطار صائم" تواصل توزيع الطرود الغذائية على النازحين في مراكز الإيواء.  
  
أما الناشط السياسي محمد الشامسي أعرب عن دعم الإمارات لمساندة الأشقاء في غزة، حيث قال: في مبادرة جديدة عملية الفارس الشهم٣ في قطاع غزة، تدخل الفرحة على خيام النازحين، وتقدم لهم حلويات رمضان( القطايف) للمساهمة في تخفيف من معانتهم.  

   
ونقل حامد رعاب الباحث السياسي فرحة العديد من الفلسطينيون قائلين: "لولا الإمارات كان ما عنا شي".   

قائلاً: هكذا يعبر أبناء غزة مع استمرار طيور الخير بإغاثة أهل الشمال، ولطالما كانت دار زايد عونًا وسندًا للأشقاء الفلسطينين الفارس الشهم3.    
   
بينما قال الكاتب والمحلل السياسي محمد فيصل الدوسري: دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد باتت شريك إقليمي ودولي فاعل في التضامن الإنساني.. المسألة بالأفعال برًا وبحرًا وجوًا الفارس الشهم3.   
  
كما نشر المحلل والكاتب الصحفي محمد طارق مقطع فيديو من داخل قطاع غزة بالتحديد في رفح من مخيمات النازحين في غزة، بتفاصيل مواد غذائية ومواد إيواء وملابس شتوية هذه دولة الإمارات ضمن عملية الفارس الشهم3 .   

  
ونشر الباحث السياسي الفلسطيني منير الجعبري، فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي أكس، لعائلة من فلطسين وهم يقدمون التحية للإمارات لما قدموه من مساعدات لشعب قطاع غزة، وقالوا: "كل الشكر للإمارات وأهلها لمساعدة أهل غزة". 

بينما نشر العديد من الفلسطنيين مقاطع فيديو يعربون فيه عن شكرهم للإمارات ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على دعمه ومساندتهم.