متورط في تهريب المخدرات.. من هو خليل حرب مستشار نصرالله؟

تورط خليل حرب مستشار حسن نصر الله في تهريب المخدرات

متورط في تهريب المخدرات.. من هو خليل حرب مستشار نصرالله؟
صورة أرشيفية

اتهامات جديدة تلاحق خليل حرب مستشار حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني في تجارة وتهريب المخدرات كشفت عنها تقارير إسرائيلية رسمية.

من هو خليل حرب؟ 

خليل يوسف حرب، مستشار  حسن نصر الله المقرب من مواليد لبنان  9 أكتوبر/ تشرين الأول  1958.

يتنقل حرب بين سوريا واليمن من خلال  أسماء مستعارة، منها: الحاج يعتقاد خليل حرب، مصطفى خليل حرب، السيد أحمد، أبو مصطفى.

الأدوار المشبوهة 

يعد حرب أبرز قادة  الجناح المسلح لحزب الله  والمشرف على عمليات تهريب مخدرات وأسلحة عبر الحدود اللبنانية.


عمل حرب منسقا عسكريا  للميليشيات الإرهابية  المدعومة من إيران وعلى رأسهم الحوثي، حيث  كان قائد  العمليات العسكرية لصالح إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط.


تجارة المخدرات 

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بيانا عبر "تويتر" أنه "كشف النقاب عن تورط مسؤول في حزب الله شغل منصب مستشار أمني سابق لنصرالله، في عمليات تهريب مخدرات وسلاح عبر الحدود اللبنانية مع إسرائيل".

وتابع:  "المدعو خليل حرب الذي يعد من قادة حزب الله البارزين بعد توليه مناصب عدة كقيادة وحدات خاصة في الحزب، يشرف اليوم على عمليات تهريب مخدرات وأسلحة عبر الحدود اللبنانية".

ووفق البيان، "يبدو أن الحاج خليل حرب متورط رئيس في عملية التهريب التي أحبطت على يد قوات جيش الدفاع وشرطة إسرائيل في 2.06.21، حيث تم ضبط 15 مسدسا و36 كيلوغراما من الحشيش وعشرات مخازن رصاص تقدر قيمتها بنحو 2000000 شيكل".

دوره باليمن 

يشارك حرب في تحويل مبالغ كبيرة من الأموال إلى حلفاء حزب الله السياسيين في اليمن منذ  عام 2012.

وفي 2015 صنفت السعودية خليل حرب ومحمد قبلان قياديي حزب الله على قائمة الإرهاب.

إرهابي دولي 

صنفته  وزارة الخزانة الأميركية كإرهابي عالمي منذ عدة سنوات ورصدت 5 ملايين دولار مكافأة  مقابل الإدلاء بمعلومات عن خليل يوسف حرب!

في  نوفمبر/ تشرين الثاني  عام 2018 قال مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمن الدبلوماسي مايك إيفانوف: "خليل حرب مستشار مقرب من حسن نصرالله، زعيم حزب الله اللبناني، وشغل منصب رئيس الارتباط العسكري للحزب مع المنظمات الإرهابية".

فرضت أميركا في سبتمبر/ أيلول2020  عقوبات جديدة على كل من إيران ولبنان، واستهدفت العقوبات حينها مسؤولين في حزب الله، كما ترجح الخارجية الأميركية تواجد حرب في اليمن أو سوريا.