عميل الحوثي لتدمير اليمن.. من هو الإخواني اليمني أنيس منصور؟
يعد اليمني أنيس منصور رجل الإخوان والحوثي لتدمير اليمن
كشف تسريب صوتي للإخواني اليمني أنيس منصور دعم الحكومة اليمنية لممارسات الحوثي وعملياته الإرهابية لاستهداف المملكة حيث قال منصور: "قادة ومسؤولين ووزراء الشرعية جميعنا يغمرنا الفرح عندما تسقط صواريخ الحوثي في الرياض "لتثير تصريحات الإخواني اليمني جدلاً واسعًا حول ممارسات الحكومة اليمنية المشبوهة لمساندة الحوثي وحقد منصور تجاه المملكة رغم لجوئه لها بزعم مطاردة الحوثيين له".
خائن لبلده ووطنه وأهله الذين يعانون الفقر والتشرذم والإرهاب والعنف، وأيضا مهنته التي عُرفت بالحيادية والشفافية، ليتلون بكافة الأشكال والألوان سعياً وراء المال والشهرة، حتى تلون بادعاءات وأكاذيب ضد البلدان التي لجأ إليها مسبقا هربا من نيران الحوثي، ليتصدر اسم الصحفي الإخواني أنيس منصور قائمة العملاء الخونة بالعالم العربي.
تآمر ضد المملكة
رغم لجوء اليمني أنيس منصور قبل أعوام إلى السعودية هربا من الحوثي، إلا أنه بات ينشر الأكاذيب والشائعات بشأنها حاليا، لصالح جهات أخرى على رأسهم الجماعة، وهو ما تبين من خلال التسجيل الصوتي المسرب له، حيث يظهر دعم الحكومة اليمنية استهداف الحوثي للمملكة، وقال فيه: "جميعنا بالشرعية يغمرنا الفرح عندما تسقط صواريخ الحوثي داخل الرياض".
وفي نوفمبر 2020 ، أعلن منصور تلقي القيادات الإخوانية دعوات من زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي بالعودة إلى صنعاء، ضِمن ما كشفه ناشطون يمنيون عن تلقي قيادات إخوانية دعوة للعودة إلى العاصمة عبر وسيط قطري.
كما أن الصحفي اليمني أيضا كان على علم بالهجمات الحوثية على المملكة، حيث إنه في أغسطس الماضي، كشفت تغريدة له عن علم الإخوان بالعملية الإجرامية التي استهدفت قاعدة العند السعودية، والتي تضمنت آية قرآنية على تغريدة صباح يوم العملية التي استهدفت قاعدة العند "إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب" ليقوم بحذفها لاحقا.
الوقيعة بين الدول العربية
وفي يوليو 2019، كشف موقع "المشهد اليمني"، أن منصور نشر بالخطأ عبر موقعه الإلكتروني، رسالة وردت إليه تضمّنت توجيهاً إخوانياً على التحريض ضد التحالف العربي، نصّت على: "تحدثوا عن خلافات سعودية إماراتية وأثيروها بشكل قوي، أثيروا الفوضى بكل قوة، لازم نضرب التحالف العربي في مقتل، ابتزوا السعودية بأن قوات مأرب ستكون تحت إمرة عبدالملك الحوثي وهددوا بذلك، اعملوا هاشتاجات بتويتر ضد السعودية، شغلوا الحسابات والمعرفات التي تتحدث باسم الانتقالي وهاجموا بها السعودية، أظهروا بأن الانتقالي ضد السعودية"، وهي معلومات غير دقيقة، يندرج ترويجها في المقام الأول ضمن حرب إعلامية تحاول النيل من التحالف وتنفيذ المساعي الإخوانية.
البداية والنشأة
أنيـس منصور حميدة، ربما تشابه اسمه مع المفكر والكاتب المصري الشهير أنيس منصور، الراحل عام 2011، إلا أنه لم يتفق معه سوى في ذلك، فسار على خطى والده منصور يحيي حميدة الذي كان يهرب القات والمبيدات السامة على الحمير، من تعز إلى مناطق الجنوب عبر جبال كرش وطور الباحة إلى عدن ولحج قديما، ثم بعد قيام الوحدة باليمن، انتقل هو وأهله إلى مدينة كرش.
بدأ "أنيس" تعليمه الأساسي في مدرسه الشهيد محمد ردمان، والثانوي بمعهد اليرموك بصبر لحج، وعقب ذلك التحق بعدها بنظام الدبلوم تخصُّص تربية إسلامية 1998، وبعد عامين اتجه للعمل الصحفي بجريدة "الوسط" من خلال بعض الكتابات، ثم تولى إدارة مدرسة الإمام البيحاني لتحفيظ القرآن الكريم عام 2006، حيث عُرف عنه حينها تعيين المتشددين في المدرسة.
العمل مع الإخوان والحوثي
وأثناء ذلك تم توظيفه في جهاز الأمن القومي، ليتولى مهام مراقبة الصحف والصحفيين، التي استغلها ضد خصومه بتقارير مزيفة، ودعم خفي من عمار ويحيى أبناء إخوة علي عبدالله صالح.
وإبان ذلك توطدت علاقة أنيس منصور مع تنظيم القاعدة الإرهابي وميليشيا الحوثي، حيث انتشرت له صور عديدة مع قيادات القاعدة في اليمن، بالإضافة لعلاقته مع تنظيم الحمدين، حيث فرض نفسه على حزب الإصلاح، ليقود شبكة رقمية مهمتها الإساءة لخصوم قطر وتشويه دول الرباعي العربي، ودأب على مهاجمة دولة الإمارات العربية المتحدة، ليشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضدها.
الدعم الإخواني
"هنا عدن".. هو الموقع الإخباري المشبوه الذي يديره أنيس منصور، حيث يتبنى حملة ضد رئيس الحكومة الشرعية في اليمن، الدكتور معين عبدالملك سعيد، كما تعمد نشر العديد من التقارير لمهاجمة دولة الإمارات مدعيا أنها "داعمة للإرهاب ولما يحدث في اليمن"، في الوقت الذي تقدم فيه يد العون بشدة للشعب اليمني وتناضل من أجل قضيته.
وكشفت العديد من المواقع اليمنية انتماء منصور لحزب الإصلاح الإخوانجي، وأن قطر هي الداعمة الأولى له، مؤكدة "خبثه وحقده على دول التحالف العربي"، حيث إن الموقع الذي يديره يتلقى تعليمات من مموليه قطر وتركيا، من أجل تشويه الرباعي العربي ونشر الفوضى في جنوب اليمن، ومحاولة الوقيعة بين المجلس الانتقالي الجنوبي ودول التحالف، ودعم جماعة الحوثي الإرهابية.
خان "منصور" أبناء بلدته "كرش"، حيث سرق المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب اليمني المسكين، ليتبرأ منه أهالي ومشايخ كرش، بعد سرقته لأموال مساعدات الملك سلمان للإغاثة، رافضين أن يكون "منصور" واصيًا عليهم وعلى أهالي القرية.