لا تتوقف الميليشيات الحوثية الإرهابية، عن جرائمها الإرهابية الغادرة التي تستهدف المواطنين الجنوبيين، في ظل عجزها المتواصل عن الوقوف أمام القوات المسلحة الجنوبية، وكشفت تقارير أن ميليشيا الحوثي الإرهابية لها باع طويلة في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين وخصوصاً النساء والأطفال من خلال استهدافها الممنهج للمناطق الآهلة بالسكان.

جرائم الحوثي
 
وتفاقُم وتيرة الإجرام والإرهاب الحوثي ضد الجنوبيين أمرٌ يعكس مدى خِسة هذا الفصيل، وتماديه في صناعة الإرهاب الغاشم ضد الجنوبيين، دون محاسبة الميليشيات على هذه الجرائم.

رفعت ميليشيات الحوثي الإرهابية من وتيرة تصعيدها القتالي ضد قوات الجيش اليمني في جبهات مختلفة، وفشلت في إطلاق صاروخ باليستي من أحد المواقع في العاصمة صنعاء، في ظل استمرار تهديدها بالعودة للقتال وإفشال جهود التهدئة.

انتصارات الجنوب 

يقول وضاح بن عطية، المحلل السياسي الجنوبي إن التضحيات التي يُقدمها الجنوبيون سواء من الشعب أو القوات المسلحة، تزيد من عزيمة الجنوبيين من أجل حسم تلك المعركة، التي ستنتهي بتحقيق حلم الشعب في استعادة الدولة.

وأضاف المحلل الجنوبي في تصريح لـ"العرب مباشر" أن هذه التضحيات الجنوبية، كما تقول القيادة، مسار نحو طرد الميليشيات الحوثية الإرهابية من أرجاء الجنوب بشكل كامل، وتحقيق انتصارات عسكرية تؤمن المسار السياسي.

وتابع أن الميليشيات رفعت من حدة تصعيدها القتالي من خلال استخدامها مختلف الأسلحة في هجوم جنوب مأرب الذي استمر لساعات، قبل أن تتمكن القوات الحكومية من صد الهجوم وتكبيد الحوثيين خسائر كبيرة.

تضحيات الجنوب
 
وفي هذا الإطار، أكد المقدم محمد النقيب المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية، أن المرحلة الحالية هي مرحلة عطاء وتتطلب بذل الدم والروح في سبيل الحرية.

وقال المقدم النقيب, في تصريح له لمنصات يمنية إن ها دماء الشهداء تستحثنا اليوم أكثر من أي وقت مضى.. أَلَا فاجتهدوا لبذل الدم والروح في سبيل الحرية والتحرير الناجز الكامل والسلام والاستقرار الذي يتعدى البُعد الوطني الجنوبي".

وأضاف: "المرحلة كسابقها تحمل لنا رسالةَ اصطفاءٍ مَضمونها إنّ الله اشترى من المؤمنين أنفسهم". 

حذرت الحكومة اليمنية، من مساعي ميليشيات الحوثي الإرهابية لحرف مسار جهود السلام، إلى حرب اقتصادية لتعميق مأساة اليمنيين، مؤكدة أنها ستتعامل بحزم مع أي إجراءات غير قانونية من قبل الميليشيات الحوثية لاستهداف الحركة التجارية، من خلال الإجراءات الأحادية التي تمارسها لعرقلة وصول السلع التجارية للمحافظات الشمالية، من أجل الضغط على التجار للاستيراد عبر موانئ الحديدة.