ثروث الخرباوي يكشف لـ العرب مباشر العلاقات المشبوهة بين إيران والإخوان لتدمير المنطقة

ثروث الخرباوي يكشف لـ العرب مباشر العلاقات المشبوهة بين إيران والإخوان لتدمير المنطقة

ثروث الخرباوي يكشف لـ العرب مباشر العلاقات المشبوهة بين إيران والإخوان لتدمير المنطقة
ثروت الخرباوي

قال الدكتور ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، والمفكر السياسي الكبير: الإخوان والنظام الإيراني على الفكرة الأساسية للإسلام السياسي وهو الوصول إلى سدة الحكم، كما يلتقي الطرفان في ضرورة حمل السلاح لتطبيق أفكارهما الأيديولوجية، ففي الفكر الإخواني، قامت الجماعة بتأسيس "النظام الخاص"، وهو جهاز قام باغتيال شخصيات حكومية، فيما قام أحد رجال الفكر الإيراني، بتأسيس جماعة "فدائي إسلام" التي قامت أيضًا باغتيالات لصالح الفكرة.

علاقات مشبوهة 

أضاف "الخرباوي" - في تصريحات خاصة للعرب مباشر-، أن جماعة الإخوان أسست فرعًا لها في إيران ويعمل تحت غطاء رسمي وبمباركة الحكومة الإيرانية وهي جماعة الإصلاح والدعوة ويقودها عبد الرحمن بيراني مرشد الإخوان هناك والجماعة، بل أكثر من ذلك هناك ساحة كبيرة وميدان كبير في إيران باسم "حسن البنا".

وأشار إلى أنه قبل وعقب ثورة مصر في يناير عام 2011، كان هناك تنسيق ولقاءات تمت في تركيا بين بعض قادة الإخوان وقيادات إيرانية، ومن خلالها تم الاتفاق على دعم الثورة المصرية والجماعة للوصول لحكم مصر، وإنشاء حرس ثوري للجماعة يكون بديلا لجهاز الشرطة المصرية، كما تم الاتفاق على فتح مصر للسياحة الإيرانية وإفساح المجال لزيارة العتبات المقدسة في مصر أمام الإيرانيين.

علاقات قديمة

وكشف، أن العلاقات الإخوانية الإيرانية قديمة، حيث قام "الخمينى"، إلى ترجمة بعض كتب الإخوان، من أجل أن تكون مُعين له فى تجميع صفوف رجال ثورته بإيران.

وتابع: أنه تعتبر إيران من أقوى الأنظمة الداعمة للإخوان على مر العقود التالية لثورة 1979، سواء بالمال أو بالخبرات، فيما يعد تنظيم الإخوان من أهم الأذرع السياسية المهيأة للاستيلاء على أنظمة الحكم في البلاد التي نشط فيها. 

ارتباطات وثيقة

وأوضح أن الارتباطات التنظيمية بين تنظيم الإخوان المسلمين و إيران تسبب في الكثير من تأجيج الخلاف بين جبهة "لندن" و جبهة "تركيا"، وأصبح شباب الإخوان المسلمين فدية للتوسع الإيراني والخلافات قائمة على من يحصل أكثر على التمويلات والدعم وليس فرفض للتوسع الإيراني.

ولفت أنه تطمح الإخوان من التواصل مع إيران، إلى توفير ممر آمن يسمح بانتقال بعض قيادات الجماعة ممن لا يملكون أوراقًا ثبوتية تسمح لهم بالانتقال بحرية بين دول العالم، فينتقلوا إلى إيران كممر مؤقت ثم إلى دولة من وسط آسيا تمتلك حدود برية مع إيران .

مخطط إيران

وأكد أن الطرفين الآن يستغلان القضية الفلسطينية من أجل مصالحهما الخاصة على حساب مصالح المنطقة ويعملون على تأجيج الأوضاع في المنطقة من خلال تحرك مظاهرات في الأردن وغيرها في المنطقة ومحاولة تصدير صورة سيئة عن دور مصر في القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى الدعم لما يقوم به الحوثي الإرهابية من تأجيج الأوضاع في البحر الأحمر .