فساد وإرهاب.. تصاعد الرفض الشعبي لوجود حركة النهضة في المشهد ومطالب بحلها

فساد وإرهاب.. تصاعد الرفض الشعبي لوجود حركة النهضة في المشهد ومطالب بحلها

فساد وإرهاب.. تصاعد الرفض الشعبي لوجود حركة النهضة في المشهد ومطالب بحلها
صورة أرشيفية

يحمل قطاع كبير من قيادات النهضة، الغنوشي المسؤولية كاملة عن الفشل السياسي الذي لحق بالحركة على مدار السنوات الماضية، حيث تصاعد النبذ الشعبي لحركة النهضة الإخوانية، التي كانت محصلة حكمها للبلاد 10 سنوات قضايا فساد وإرهاب، وقد أثبتت التحقيقات القضائية ارتكاب قيادات إخوانية لها، بخلاف أنها لم تكن تملك أي مهارات لإدارة شؤون البلاد، ووضعت أجندة التنظيم فوق المصلحة الوطنية، فضلًا عن حالة التشتت والخلاف الحاد الذي تعيشه، والتي أفقدت الحركة جزءًا مهمًا من قادتها.

صراعات النهضة 

وكشف العديد من المراقبين أن الصراعات بين الحركة بأنها "جبلية"، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن الأزمة الكبرى التي تواجهها النهضة الرفض الشعبي الذي تجلى في رفض دعوة الغنوشي للتظاهر يوم 26 يوليو على إثر قرارات الرئيس سعيد، عندما ظل لساعات واقفًا أمام البرلمان المغلق في وجهه مع عشرات فقط من أنصاره.

باءت بالفشل 

من ناحيته، قال عبدالقادر ساكري، المحلل السياسي التونسي والخبير الاستراتيجي، إن جميع محاولات حركة النهضة للعودة إلى المشهد السياسي أو إلى السلطة باءت بالفشل.

وأضاف أنه رغم استغلال بعض قيادات حركة النهضة لتأزيم الأوضاع الاجتماعية خلال السنوات الأخيرة، لفرض نفسها كلاعب سياسي داخل المعارضة التونسية، لم تنجح بعد.

ولفت إلى أن موقف النهضة ومن يناصرها من الحلفاء السابقين والحاليين داخل “جبهة الإنقاذ” أصبح ضعيفًا، لكون أغلب قياداتها تعاني من الملاحقة القضائية، نتيجة ممارستها أيام الحكم طيلة “العشرية السوداء” في تهم فساد مالي وشبهات جنائية ارتبطت بقضايا خطيرة تمس الأمن القومي.

حل حركة النهضة

وأكد أن حل وحظر حركة النهضة أصبح مطلبًا شعبيًا بعد ثبوت تلقيها تمويلات أجنبية من الخارج خلال الانتخابات، وارتباطها بالإرهاب، والاغتيالات السياسية، وتبييض الأموال، وتورط أغلب قياداتها في جرائم ضدّ الدولة التونسية.