محلل يكشف مخطط الجماعة الإرهابية من أجل إشعال الشارع التونسي
محلل يكشف مخطط الجماعة الإرهابية من أجل إشعال الشارع التونسي
بينما لم يعلن الرئيس قيس سعيّد عن ترشحه بعد، تقود المعارضة في تونس، التي تتزعمها حركة النهضة الإخوانية، مشاورات مكثفة لاختيار شخصية مُحددة للترشح لانتخابات الرئاسية المتوقع إجراؤها في أكتوبر المقبل، بالإضافة إلى تواصل مخططاتها الإرهابية في البلاد من أجل تأجيج الأوضاع قبل الانتخابات الرئاسية .
مخطط الإخوان
وكشفت تقارير عن مؤامرات يحيكها إخوان تونس لتأجيل انتخابات الرئاسة، والضغط من أجل الإفراج عن قياداتهم المسجونة، تصطدم بمسار إصلاحي يمضي قدمًا نحو التغيير، ويحاول الإخوان الإيحاء بوجود حالة من الغموض حول تاريخ هذه المحطة الانتخابية الفارقة في المشهد السياسي المحلي.
محاولة تأجيج
في هذا الصدد، يقول الدكتور منذر قفراش المحلل السياسي التونسي، إنه توجد أطراف سياسية تعمل على الترويج من أجل تأجيل موعد الانتخابات، مؤكدًا أن تلك المحاولات تستهدف ربح الوقت بعد مساعيها للاستقواء بالخارج للضغط من أجل الإفراج عن السجناء من قيادات الإخوان.
وأضاف - في تصريح لـ"العرب مباشر"، أن جماعة الإخوان يسعون لتأجيج الأوضاع والترويج للشائعات من أجل إفشال هذا الاستحقاق الانتخابي عن طريق تشويه المسار الإصلاحي الذي انتهجه الرئيس قيس سعيد، لكن كل هذه المخططات معلومة لدى الدولة.
وأوضح أن حركة النهضة لم تعد قادرة على تحريك الشارع للاحتجاج ضد الرئيس سعيد، ولهذا تبحث عن أساليب ملتوية لإعادة التموقع لتعلن حينها أنها البديل، لكن مخططاتها لن تنجح، خاصة في ظل الإرث الذي تركوه خلال العشرية الماضية من محسوبية وفساد مالي واغتيالات وإرهاب وكوارث اقتصادية.
وسبق أن أعلنت حركة النهضة الإخوانية مقاطعة الانتخابات النيابية والمحلية الأخيرة مع توقعها خسارة تعزز من شرعية سعيد المستقرة أصلا.