غضب شعبي عارم في اليمن ضد حزب الإصلاح الإخواني .. ما القصة

غضب شعبي عارم في اليمن ضد حزب الإصلاح الإخواني

غضب شعبي عارم في اليمن ضد حزب الإصلاح الإخواني .. ما القصة
صورة أرشيفية

شنت مواقع التواصل الاجتماعي حملة جديدة ضد حزب (الإصلاح) "ذراع الإخوان في اليمن"، وحمّلته مسؤولية الانهيار الاقتصادي والمتاجرة بالعملة وفشل التحرير، والتخادم مع الحوثيين، إلى جانب تحكّمه بقرار الشرعية والاستحواذ على المناصب.

غضب شعبي 

وقد حَمَّل ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي حزب (الإصلاح) المسؤولية الكبرى في فشل عملية تحرير البلاد من عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية "وكلاء إيران"، وكذا الأزمات السياسية والأمنية التي تعيشها البلاد. وأكد نشطاء، أنّ قيادات الإخوان سلّموا مخازن الأسلحة للجماعة الإيرانية بدون قتال في نهم والجوف وجنوب مأرب، وأفشلوا خطط تحرير محافظة تعز، وكانوا وراء توقيع اتفاق "ستوكهولم" ووقف استكمال تحرير محافظة الحديدة والساحل الغربي.

انهيار الاقتصاد

في هذا الصدد، يقول الكاتب والمحلل السياسي اليمني عبد الحفيظ نهاري، إنّ فساد عناصر الإصلاح التي كانت متحكمة بجميع المناصب الحكومية تسببت بانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، من خلال نهب عناصر الجماعة لجميع موارد الجهات الحكومية بما فيها نفط وغاز صافر، وإيرادات المنافذ الدولية والجمارك، والتي كانت تصادرها وتوردها لحسابات بنكية خارج البلاد، بدل إيرادها إلى خزينة البنك المركزي في عدن.

فساد الإخوان 

واضاف - في تصريح للعرب مباشر-، بأنّ ما تعيشه البلاد اليوم جراء فقدان ثقة المانحين في الجهات الرسمية كان سببها عناصر جماعة الإخوان الفاسدة التي استحوذت على المال العام لأعوام، وفشلت في القيام بمعالجات وإصلاحات اقتصادية تعهدت بها أكثر من مرة أمام المانحين وصناديق التمويل الدولية.

وحذّر في تصريحه من موجة عنف جديدة في محافظة تعز، جراء الصراع للسيطرة على المساجد بين الجماعات الدينية المسيسة، مؤكدًا أن الوضع ينذر بدورات عنف جديدة في المستقبل القريب بين أتباع هذه الجماعات كما حدث خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلى أنّ استثمار الجهل يجري بوتيرة عالية بين أوساط المجتمع من قبل هذه التيارات التي حوَّلت المساجد إلى أماكن للسيطرة والتحكم بمشاعر الناس وعقولهم وتوظيفها لخدمة مشاريعهم السياسية.