مساندات وإدانات عربية حول الهجوم الإرهابي في العاصمة التركية أنقرة.. ما القصة؟
خرجت مساندات وإدانات عربية حول الهجوم الإرهابي في العاصمة التركية أنقرة
شهدت العاصمة التركية أنقرة، أمس، هجوما إرهابيا، استهدف المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية، وذكرت شبكة "سي إن إن ترك" أن انفجارا سمع بالقرب من ساحة كيزيلاي في أنقرة في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا، مشيرة إلى أن أعدادا كبيرة من قوات الشرطة وعناصر الإسعاف توجهت إلى المنطقة.
وكشف وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، في تغريدة على حسابه الرسمي في "إكس": "في حدود الساعة 09:30 صباحا، نفذ إرهابيان جاءا على متن مركبة خفيفة هجوما بالقنابل أمام بوابة مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية".
إدانات عربية
وأدانت عدة دول عربية الهجوم الإرهابي، الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة واستهدف مقر المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية.
جريمة إرهابية
وقال الدكتور محمد ال زلفة البرلماني السعودي السابق والمحلل السياسي: إن المملكة العربية السعودية أكدت على إدانتها واستنكارها لمحاولة الاعتداء الإرهابي على مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية بجمهورية تركيا الشقيقة، لافتا أن هذه الحوادث مرفوضة شكلا وموضوعا، كما أن هذا الحادث يؤكد على الرفض التام لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف.
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر": أن المملكة تؤكد مرارا وتكرارا على الجهود الرامية إلى القضاء على الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وصوره وتجفيف منابع تمويله، والتأكيد على موقفها الثابت الذي يرفض كافة أشكال الإرهاب والعنف المؤدي إلى زعزعة الاستقرار وترويع المواطنين.
تضافر الجهود الدولية
فيما قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية: إننا نعزي الشعب التركي في المحاولات الإرهابية الغاشمة لاستهداف الدولة، لافتا أنه لا بد من ضرورة مواصلة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمجابهة الإرهاب بكافة صوره، ووضع حد للممارسات التي تستهدف زعزعة استقرار الدول.
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر": أن الكثير من الدول العربية واجهت، ولا تزال، أنشطة إرهابية لزعزعة الاستقرار، وأن الإرهاب يفشل في تحقيق أهدافه دوماً، وهو مرفوض في كل مكان ولا ينبغي التسامح معه أو إعطاؤه الذرائع والحجج.
وتابع: إن مصر أعربت عن التضامن مع تركيا في مواجهة أيّ جماعة تتخذ من الإرهاب منهجاً للعمل أو وسيلة لتحقيق أهداف سياسية.