اجتماعات ثنائية ودعم لفلسطين في اليوم الأول للقمة العربية الإسرائيلية
انطلقت فعاليات القمة العربية الاسرائيلية
انتهى مساء أمس الأحد اليوم الأول من القمة الإسرائيلية العربية التي تعقد في صحراء النقب الإسرائيلية على مستوى وزراء خارجية أربع دول عربية وهي الإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين والمغرب مع وزير خارجية إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، على ان تستكمل المفاوضات اليوم الاثنين.
وتعقد قمة النقب بدعوة من وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد يومي الأحد والاثنين، والتي تناقش الملف النووي الإيراني والحرب الأوكرانية الروسية وتداعياتها على المنطقة بالإضافة إلى مطالبة وزراء الخارجية العرب الجانب الإسرائيلي بوقف أي تصعيد ضد الفلسطينيين خلال شهر رمضان المبارك.
اليوم الأول
وكشف السفير أحمد حافظ المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن اليوم الأول انتهى بمأدبة عشاء أعدت للمشاركين في القمة.
وقال إن وزير الخارجية المصري سامح شكري وصل للقمة قبل انطلاقها بفترة وجيزة وحضر الاجتماع المقرر مع وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب، بناءً على دعوة من وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد.
وعقد شكري لقاء ثنائيا مع نظيره الإسرائيلي بعد انتهاء فعاليات اليوم الأول للقمة.
اليوم الثاني للقمة
وبحسب مصادر مطلعة، فإنه من المقرر أن تحتل إيران والاتفاق النووي جدول أعمال اليوم الثاني للقمة.
وتابعت المصادر أن القمة تأتي بالتزامن مع إرهاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الدول العربية وتهديدها المستمرة لأمن واستقرار دول الخليج العربي.
وأضافت أن هذه الهجمات تجعل الملف الإيراني أولوية في هذه القمة، حيث من المقرر أن يتحدث وزراء الخارجية العرب مع نظيرهم الأميركي أنتوني بلينكين عن غضبهم من تراجع الدور الأميركي أمام إرهاب الحوثي.
الأزمة الإيرانية
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فقد سعى وزير الخارجية الأميركي ، أنتوني بلينكين ، إلى طمأنة إسرائيل وحلفائها الخليجيين بأن إيران لن تمتلك أبدًا أسلحة نوةية، قبل التجديد المحتمل للاتفاق النووي مع طهران.
وقال بلينكين في مؤتمر صحفي عقده في وقت متأخر من مساء أمس الأحد مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد "عندما يتعلق الأمر بالعنصر الأكثر أهمية ، فإننا نتفق وجها لوجه، كلانا ملتزم ، وكلاهما مصمم على ذلك ، بأن إيران لن تمتلك أبدًا سلاحًا نوويًا".
ووفقا للصحيفة، فان تعليقات بلينكن جاءت قبل اجتماع مع أربعة وزراء خارجية عرب في قمة استثنائية استضافها رئيس الوزراء الإسرائيلي ، نفتالي بينيت - وهو حدث يظهر في حد ذاته كيف تغير مشهد علاقات إسرائيل مع بعض الدول العربية في الأشهر الـ 18 الماضية ، مدفوعة جزئيًا بسبب المخاوف من النهاية الوشيكة للعزلة الاقتصادية لإيران.
كما سعت الولايات المتحدة إلى طمأنة التحالف الخاص بأن واشنطن لن توافق على مطالبة إيران للولايات المتحدة برفع تصنيفها للحرس الثوري الإسلامي (IRGC) من قوائم الإرهاب.