دماء على طريق 55.. هجوم مسلح في الضفة يودي بحياة ثلاثة إسرائيليين ويصيب 8

دماء على طريق 55.. هجوم مسلح في الضفة يودي بحياة ثلاثة إسرائيليين ويصيب 8

دماء على طريق 55.. هجوم مسلح في الضفة يودي بحياة ثلاثة إسرائيليين ويصيب 8
مقتل إسرائيليين

لقي 3 مدنيين إسرائيليين مصرعهم وأُصيب ما لا يقل عن ثمانية آخرين في هجوم مسلح نفذه مسلحون فلسطينيون صباح الاثنين، في قرية الفندوق شمال الضفة الغربية، حسبما أفادت مصادر عسكرية وطبية.

تفاصيل الحادث


وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد وقع الهجوم على طريق 55، وهو طريق رئيسي يمر عبر الضفة الغربية ويستخدمه آلاف الإسرائيليين والفلسطينيين يوميًا.

و استهدف المسلحون حافلة وسيارتين إسرائيليتين أثناء مرورهم عبر القرية. 

وأعلنت خدمات الإسعاف الإسرائيلية، أن سيدتين في الستينات من العمر كانتا في إحدى السيارات قُتلتا على الفور، إلى جانب رجل في الأربعينات كان في السيارة الأخرى على بعد نحو 150 مترًا.

كما أصيب ثمانية أشخاص كانوا على متن الحافلة، بينهم السائق الذي نُقل إلى المستشفى في حالة خطيرة، بينما وُصفت إصابات امرأتين بأنها متوسطة، فيما أُصيب خمسة آخرين بجروح طفيفة.

وأعلنت قوات الجيش الإسرائيلي، عن إطلاق عملية واسعة للبحث عن منفذي الهجوم، وشملت الإجراءات نشر عدد كبير من الجنود، واستخدام طائرات هليكوبتر، وإقامة حواجز طرق في المناطق المحيطة بالهجوم، بما في ذلك مدينة نابلس وقراها.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس: إن الجيش سيستخدم "قوة كبيرة" ضد أي مكان يُعتقد أنه يحتوي على أدلة تقود إلى منفذي الهجوم. 

وأضاف: "كل من يسير على طريق حماس ويرعى قتل اليهود سيدفع ثمنًا باهظًا".

بدوره، توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بملاحقة منفذي الهجوم وكل من ساعدهم، مضيفًا: "لن يفلت أحد من العقاب". 

ولم تتبنَّ حماس المسؤولية عن الهجوم، لكنها وصفته بأنه: "رد بطولي على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة". 

توترات متصاعدة


يأتي الهجوم في ظل تصاعد العنف في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر 2023. 

وقد شهد طريق 55 حوادث مشابهة من قبل، منها هجوم وقع في أبريل الماضي أدى إلى إصابة شخصين.

وأقرت السلطات الإسرائيلية خطة لبناء طريق التفافي حول قرية الفندوق، ومن المتوقع بدء العمل فيه الشهر المقبل. 

ومنذ اندلاع الحرب، قُتل 46 شخصًا في هجمات فلسطينية استهدفت إسرائيليين في الضفة الغربية وإسرائيل.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن أكثر من 835 فلسطينيًا قُتلوا في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها.

 من جهة أخرى، تقول إسرائيل: إن معظم هؤلاء كانوا مسلحين قُتلوا في اشتباكات مع الجيش أو أثناء تنفيذ هجمات. 

دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى إنهاء التعاون الأمني مع السلطة الفلسطينية، مشيرًا أنها "تدعم الإرهاب".

وطالب بزيادة نقاط التفتيش والإغلاق لحماية حياة المستوطنين الإسرائيليين.