هدنة أم مناورة.. تفاصيل مثيرة في مفاوضات هدنة غزة بين حماس وإسرائيل

هدنة أم مناورة.. تفاصيل مثيرة في مفاوضات هدنة غزة بين حماس وإسرائيل

هدنة أم مناورة.. تفاصيل مثيرة في مفاوضات هدنة غزة بين حماس وإسرائيل
حرب غزة

أفادت تقارير إعلامية، بأن حركة حماس قد وافقت على قائمة تضم 34 رهينة لتكون جزءًا من المرحلة الأولى في اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.


 ومع ذلك، رفضت الحركة الإفصاح عما إذا كان جميع الرهائن على قيد الحياة، وفقًا لمصادر متعددة من الجانبين الإسرائيلي وحماس، حسبما نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية.

تضارب في الروايات


ذكرت وكالة "رويترز"، أن مسؤولًا في حماس أكد تقديم قائمة بأسماء الرهائن، إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى ذلك سريعًا، مشيرًا أن "حماس لم تسلم أي قائمة رهائن حتى الآن".

وأفادت "رويترز"، أنها حصلت على نسخة من القائمة تضم أسماء 34 رهينة وافقت حماس على إطلاق سراحهم كجزء من اتفاق محتمل، دون الكشف عن الأسماء الواردة.

وأكدت مصادر أخرى، أن حماس لم تقدم قائمة جديدة بل أشارت إلى قبولها قائمة قدمتها إسرائيل قبل أشهر، لكنها اعتبرتها غير مكتملة، ولا تتيح إحراز تقدم ملموس.

شروط حماس


نقل موقع "والا" الإسرائيلي، عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن حماس وافقت على القائمة مقابل "ثمن مناسب"، وهو عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، إلا إن الحركة رفضت تحديد حالة الرهائن؛ مما جعل من الصعب تحديد الثمن المطلوب.

ونقلت كالة "فرانس برس" عن مسؤول في حماس، أن الحركة بحاجة إلى أسبوع من الهدنة لتحديد حالة الرهائن، مضيفًا أن "حماس وافقت على إطلاق سراح 34 رهينة، سواء أكانوا أحياء أم أمواتًا"، لكنها تحتاج إلى "هدوء ميداني" للتواصل مع الخاطفين وتحديد الوضع.

من جانبها، ترى إسرائيل أن وقف القتال لمدة أسبوع دون اتفاق نهائي أمر مستبعد.

ووسط الجهود المستمرة للتوصل إلى اتفاق، ذكرت تقارير أن مسؤولين من الولايات المتحدة وإسرائيل متواجدون في الدوحة، قطر، لإجراء محادثات. ويُتوقع أن ينضم رئيس الموساد، ديفيد بارنيا، إلى المحادثات هذا الأسبوع.

وفيما يتعلق بخطة الاتفاق، تشير التقارير، أن المرحلة الأولى قد تشمل إطلاق سراح 23 أسيرة و11 رجلًا تتجاوز أعمارهم 50 عامًا أو يعانون من ظروف صحية سيئة، بمن فيهم المدنيان أفيرا منغيستو وهشام السيد المحتجزان منذ حوالي عقد.

خلافات جديدة


وتشير تقارير، أن حماس ترفض إطلاق سراح 12 من أصل 34 رهينة، معتبرة أن الرجال بين 18 و50 عامًا "جنود" لا يشملهم الاتفاق.


وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، أن أي اتفاق لن يتضمن وقفًا نهائيًا للحرب، وأن العمليات العسكرية ضد حماس ستستأنف فور انتهاء الاتفاق.


وذكرت تقارير لاحقة، أن إسرائيل قد توافق على منح قادة حماس حصانة والتوقف عن استهدافهم دوليًا إذا تخلت الحركة عن إدارة غزة وانتقلت إلى الخارج. 


وفي هذه الحالة، سيتم تشكيل هيئة فلسطينية مستقلة لإدارة القطاع تحت إشراف دولي، مع نشر قوة حفظ سلام شبيهة بقوات "اليونيفيل" في لبنان.