خبير في المناخ: الإمارات تواصل إطلاق المبادرات لنشر حلول الاستدامة والطاقة المتجددة عالميًا
تواصل الإمارات إطلاق المبادرات لنشر حلول الاستدامة والطاقة المتجددة عالميًا
جاء إعلان 2023 عاماً للاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ليشكل تتويجاً لمسيرة الدولة الرائدة في مجال الاستدامة والعمل المناخي. وتتبوأ الإمارات مكانة عالمية رائدة في مجال الممارسات المستدامة، وتسهم بدور بارز في نشر حلول الاستدامة والطاقة النظيفة عالمياً، ما يدعم الجهود العالمية لمواجهة تحديات المناخ وتقليص الانبعاثات الكربونية.
وكشف تقرير لشبكة "رؤية" أن الإمارات تلعب دوراً بارزاً فيما يتعلق بتعزيز العمل الجماعي الدولي لمعالجة تحديات الاستدامة، فضلاً عن دورها في البحث عن حلول مبتكرة في مجالات الطاقة والتغير المناخي، لا سيما مع استعداد الدولة لاستضافة أكبر حدث دولي في مجال العمل المناخي، وهو مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28»، وبما يتماشى مع مبادراتها وجهودها الرائدة في هذا المجال، وفي مقدمتها المبادرة الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050.
يقول الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ : إن دولة الإمارات واصلت إطلاق العديد من المبادرات المهمة لنشر حلول الاستدامة والطاقة المتجددة عالميا، بما يسهم في تسريع وتيرة التحول نحو الطاقة النظيفة، ودعم الجهود الدولية لخفض الانبعاثات الكربونية، ومواجهة تحديات المناخ.
وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر": إنجازات بارزة حققتها دولة الإمارات في مجال الطاقة النظيفة، وباتت أول دولة تنتج طاقة نووية خالية من الكربون وكذلك تقدم تكنولوجيا لاحتجاز الكربون، وتشغل أول منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر تعمل بالطاقة الشمسية، كما تمكنت من توليد الطاقة من الموارد الطبيعية، سواء طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية أو الهيدروكربونات منخفضة الكثافة والهيدروجين الأخضر.
وتابع إضافة إلى ذلك نجحت دولة الإمارات، على مدار السنوات الماضية، في تحقيق نتائج قياسية بمؤشرات الاستدامة والرقمنة، جعلتها على رأس قائمة الدول العربية والإفريقية وتنافس الدول الكبرى على المراكز الأولى في الاستدامة الرقمية بالممارسات التجارية والحكومية حيث باتت حكومة دبي أول حكومة غير ورقية على مستوى العالم بنسبة 100 بالمئة.