أحكام رادعة لعناصر إخوانية في مصر بينهم ابنة نائب المرشد.. فمن هي عائشة الشاطر؟
أصدرت محكمة مصرية أحكام رادعة لعناصر إخوانية في مصر بينهم ابنة نائبة المرشد
أحكام رادعة أصدرها القضاء المصري ضد أكثر من 30 عنصراً إخوانياً بتهم متعددة بينها تمويل الإرهاب والتحريض على العنف ومحاولة منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حرية المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، جاءت على رأس قائمة العناصر الإخواني القيادية "عائشة الشاطر"، وهي ابنة القيادي البارز خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان والمسؤولة عن تمويل أنشطة الجماعة الإرهابية بعد الإطاحة بهم في 2013، فمن هي عائشة الشاطر؟
من هي؟
بعد سقوط أبيها في قبضة الأمن المصري، اعتبر عناصر الجماعة أن عائشة خيرت الشاطر قائدة مؤقتة لهم، حيث تسيطر على رؤوس الأموال الطائلة التي يملكها الشاطر، وتحملت مسؤولية تمويل الجماعة، واتجهت إلى ترويج الشائعات والأكاذيب، وحكمت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، أحكام بالسجن في محاكمة عائشة خيرت الشاطر، نجلة نائب مرشد جماعة الإخوان الإرهابية بالسجن المشدد 10 سنوات، متهمة إياها بالانضمام لجماعة إرهابية وتلقي تمويل بغرض إرهابي، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية، إضافة إلى توجيه تهم الاشتراك في قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، ووجهت النيابة لعائشة الشاطر أيضًا تهم الانضمام إلى هذه الجماعة الإرهابية، مع علمهم بأغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الأغراض وتمويلها بالأموال واستخدام مواقع على شبكة المعلومات الدولية بغرض الترويج لأفكار داعية إلى ارتكاب أعمال إرهابية.
رؤوس خراب
من جانبه، قال المستشار محمد سعيد الشربيني القاضي الذي حكم على عائشة و30 متهماً آخرين بأحكام رادعة، قبل النطق بالحكم: «الحمد لله على آلائه وقضائه وشكرا له على إنعامه وحسن بلائه، وأقول في كلمات بئس المرء يبيع دينه ووطنيته ويرتقي إلى أغراض بسلم الزيف والخداع ولكن سنة الله قد صدقت في أرضه، الحمد لله على منه ووسيع لطفه فقد تقطعت بهم الأسباب وليس ثمة كره إلا سوء العافية ودائرة العذاب، وهم رؤوس خراب أوسعهم الشيطان تسويلا فاستهدفهم شهواتهم ظلما وتضليلا، وزين لهم سوء أعمالهم حتى أخذهم الشطط مآخذ الهلاك والندامة غرهم حلم الله وستره فامتدت بالبغي حبالهم واستدركتهم في الهوان».