في 8 سنوات.. الحوثيون يقتلون ويجرحون 11 ألف طفل ويجندون 4 آلاف آخرين
قتل الحوثيون خلال 8 سنوات ويجرحون 11 ألف طفل ويجندون 4 آلاف آخرين
في اليمن، قُتل أو جُرح أكثر من 11 ألف طفل منذ عام 2015، وفقًا للأمم المتحدة، وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في بيان، اليوم الإثنين: إن أكثر من 11 ألف طفل سقطوا ضحايا - جُرحوا أو قُتلوا - في الحرب في اليمن على مدى السنوات السبع الماضية. وكان ما يقرب من 4 آلاف قد تم تسجيلهم في القتال الذي يعصف بالبلاد، والذي تسببت فيه ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
إجرام الحوثي
وفي بيانها الذي نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أعلنت الأمم المتحدة اليوم الاثنين أن أكثر من 11 ألف طفل قُتلوا أو تشوهوا أو أُصيبوا في اليمن منذ عام 2015، وأن ما يقرب من 4000 طفل قد تم تجنيدهم في الحرب التي تجتاح هذا البلد منذ أكثر من ثماني سنوات، والتي أشعلتها وتسببت في معظم خسائرها ميليشيا الحوثي المتطرفة، حيث تعد اليمن أفقر دولة في شِبه الجزيرة العربية، وقد دمرها منذ 2014 الصراع بين الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في بيان: إن من بين الضحايا البالغ عددهم 11019 طفلاً تُوفي 3774، أفاد التقييم السابق لوكالة الأمم المتحدة بأن أكثر من 10200 طفل قُتلوا أو أُصيبوا أو أُصيبوا بالشلل، هذه الأرقام الجديدة ، التي تغطي الفترة من مارس 2015 إلى 30 سبتمبر 2022 ، تأخذ في الاعتبار فقط الحالات التي تم التحقق منها من قبل المنظمة، وبالتالي فإن الإحصائيات الحقيقية "ربما تكون أعلى من ذلك بكثير"، كما تلاحظ منظمة اليونيسف، وخلال هذه الفترة ، تم تجنيد 3995 طفلاً: 3904 فتيان للمشاركة في القتال و 91 فتاة عند نقاط التفتيش أو للمشاركة في أحداث معينة، وكافة هذه الانتهاكات تقع في المناطق الخاضعة لميليشيا الحوثي.
خطر الموت
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل في البيان: إن "مئات الآلاف (من الأطفال) معرضون لخطر الموت من أمراض يمكن الوقاية منها أو المجاعة" وجددت نداءها لتقديم مساعدات إنسانية لليمن، مضيفة: "لكي يكون لأطفال اليمن أي فرصة لمستقبل لائق ، يجب على أطراف النزاع والمجتمع الدولي وجميع مَن لهم نفوذ أن يضمنوا حمايتهم ودعمهم".