حقوقي يمني: إحصائية جديدة تكشف أوضاعاً مأساوية يعيشها الاطفال

ظهرت إحصائية جديدة تكشف أوضاعاً مأساوية يعيشها الاطفال

حقوقي يمني: إحصائية جديدة تكشف أوضاعاً مأساوية يعيشها الاطفال
صورة أرشيفية

وثّقت العديد من تقارير يمنية وأخرى دولية مئات الانتهاكات التي لحقت بالأطفال خلال سنوات الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي، مشيرة إلى تعرض ما يزيد عن 176 طفلاً و217 طالباً من أصل 16 ألفاً و804 مواطنين للخطف على يد مسلحي الميليشيات من 2014 حتى 2022.

انتهاكات الحوثي 

وتتهم التقارير الحقوقية ميليشيا الحوثي بأنها لا تزال تنتهج أساليب إرهابية وتمارس أبشع التعسفات بحق أطفال اليمن، من بينها حرمانهم من الخدمات التي كفلتها القوانين والمبادئ الدولية، وملاحقة واختطاف أعداد منهم وإيداعهم السجون والزج بآخرين منهم في جبهات القتال.

جريمة جديدة

تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، احتجاز طفل في أحد أقسام الشرطة بالعاصمة المختطفة صنعاء، منذ ثلاثة أيام، مع سيارة والده بتهمة حمل العلم الجمهوري.

أكد حقوقيون أن هذا التصرف الذي قامت به ميليشيا الحوثي الإرهابية ضد المحتفلين بعيد الثورة اليمنية 26 سبتمبر، وخصوصاً اعتقال واحتجاز الأطفال جريمة يعاقب عليها القانون، كونهم احتجزوا أطفالاً تحت السن القانونية.

أوضاع مأساوية

وكشف أحمد جباري الحقوقي اليمني أن أطفال اليمن لا يزالون يعيشون أوضاعاً مأساوية وغاية في الصعوبة، ويعانون من الموت تحت قصف الميليشيات وجراء ألغامها، إلى جانب الموت جوعاً وفتكاً بالأمراض والأوبئة، وكل ذلك نتاج الحرب التي أشعلت فتيلها الجماعة الحوثية.

وأضاف في تصريح لـ"العرب مباشر": أنه تعرضت الطفولة في اليمن منذ هذه الفترة لأسوأ الانتهاكات في تاريخ البلاد، من خلال تجنيد الأطفال والزج بهم إلى المعارك وحرمانهم من التعليم، وقبل ذلك استهدافهم وقتلهم بشكل ممنهج وبمختلف الأساليب الشنيعة.

وتابع: إن الجماعة ترتكب أبشع الجرائم بحق المختطفين من الأطفال والنساء ومن مختلف الفئات والشرائح، منها القيام بعزلهم في أماكن ضيقة.