بالأرقام والمشاهد.. تطورات الحرب بين روسيا وأوكرانيا

تشتد وتيرة الحرب الروسية-الأوكرانية وسط خسائر كبيرة

بالأرقام والمشاهد.. تطورات الحرب بين روسيا وأوكرانيا
صورة أرشيفية

دخلت العملية العسكرية على أوكرانيا إلى يومها العاشر، اليوم السبت، وسط استمرار المعارك على المحاور المختلفة، مع محاولات لتحقيق مزيد من التقدم من جانب القوات الروسية، والتصدي لها من الجانب الأوكراني.

وفي حديثه، اليوم السبت، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أن روسيا اتخذت القرار الأصعب بالحرب في أوكرانيا، مشددًا أن بلاده حاولت تجنب ذلك بكل الخيارات الممكنة، وانتظرت ردًا من الناتو والولايات المتحدة الأمريكية، وقدمت ضمانات أمنية ولم يرد عليها الغرب. 

وأشار بوتين إلى أن أوكرانيا باتت تمتلك قدرات نووية وتقوم بتحصيل اليورانيوم بالمخالفة لاتفاق مينسك، وتريد إنشاء قواعد للناتو على حدود روسيا وهذا مستحيل.

واتهم الرئيس الروسي أوكرانيا باحتجاز الطلاب الأجانب والمدنيين، وعدم السماح لهم بالخروج من الممرات الآمنة التي فتحتها روسيا، لاستخدامهم كدروع بشرية.

وكانت أحداث مدينة زابروجيا الأبرز بسبب الاشتباكات القريبة من المحطة النووية، حيث نشب حريق جراء الاشتباكات وتمت السيطرة عليه لاحقا؛ وسط تبادل الاتهامات حول المسؤولية عن ذلك الخطر بين الطرفين.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، قولها إن منشأة زاباروجيا النووية تحت سيطرتها وتعمل بشكل طبيعي.

وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الحرس الوطني الروسي تصدت لمجموعة تخريبية في منطقة مفاعل زاباروجيا، كما حمّلت أوكرانيا مسؤولية الحريق الذي نشب قرب المحطة النووية.

واعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن الهدف من الاستفزاز في منشأة نووية هو محاولة لاتهام روسيا في خلق بؤرة تلوث نووي.

وتمكنت القوات الروسية من دخول ميكولايف جنوبا، حيث دار القتال في بعض مناطقها، كما حقق الروس نجاحا جزئيا في فوزنيسينسك.

وفي إقليم دونباس، ذكرت القوات الأوكرانية أنها أحبطت محاولة تقدم لقوات الانفصاليين، بينما أكد الانفصاليون سيطرتهم على مزيد من المدن.

ودوت صافرات الإنذار في مدن دنيبرو شرقا، ولفيف غربا؛ وشهدت العاصمة، كييف، وقوع انفجارات متتالية، في حين امتدت الاشتباكات إلى ضواحيها الشمالية، وبالتحديد مدينة إربين.

وتشير السلطات الأوكرانية إلى مقتل 47 شخصا على الأقل في غارات روسية، أول أمس الخميس.

أمين الناتو: عملنا دفاعي

ومن جانبه، اعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج، أن حرب روسيا على أوكرانيا هي الأسوأ منذ عقود، قائلا: إن القوات الروسية تحشد مزيدا من المعدات العسكرية الثقيلة وتستمر في اعتداءاتها بأوكرانيا.

وأضاف أن روسيا تدفع ثمن حربها الآن التي خطط لها بوتين، مطالبا بوقف هذه الحرب فورا.

وقال ستولتنبرج: "فعلنا مستوى استعدادنا الدفاعي وسنواصل فعل ما يلزم للدفاع عن أراضينا"، مضيفا "نحن حلف دفاعي ولسنا طرفا في الصراع، ولا نسعى لحرب مع روسيا والكرملين يريد توسيع نفوذه وقمع دول من حقها اختيار طريقها.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي: إن الاستهداف الذي حدث في منطقة منشأة زاباروجيا لم يكن قريبا من المفاعل، مشددا على ضرورة التأكيد على عدم حدوث أي تسرب إشعاعي في منشأة زابروجيا النووية.

وأكد جروسي أن منظومة السلامة في محطة زاباروجيا لم تتأثر ولم يتم رصد أي مصدر للإشعاع، لافتا إلى أن قذيفة أصابت مبنى داخل موقع المحطة النووية لكنه ليس جزءا من المفاعل.

وأضاف أن أوكرانيا طلبت مساعدة فورية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن الوضع في المحطة النووية ذاتها لا يزال يشكل تحديا بسبب التوتر في المنطقة، لافتا إلى أنه أكد لروسيا وأوكرانيا استعداده للمساعدة ضمن إطار العمل الفني للمنظمة الدولية للطاقة الذرية، موضحا أن القوات الروسية تسيطر بشكل كامل على محطتي تشيرنوبيل وزاباروجيا النوويتين.

زيلينسكي يطالب بحظر جوي

ومازال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي  يطالب بفرض منطقة حظر جوي، معتبرا أن ذلك الضامن الوحيد لمنع روسيا من قصف البنى التحتية النووية، مشيرا إلى أن روسيا تستهدف عمدا البنية التحتية الأوكرانية والمناطق السكنية.

أرقام من طرف وحيد

 وتحدث زيلينسكي عن مقتل 9200 جندي روسي منذ بداية الحرب على أوكرانيا.

وحذرت الأمم المتحدة، من أن الصراع المتصاعد في أوكرانيا يهدد حياة 7.5 مليون طفل ويعرضهم للخطر.

وقال وزير الدفاع الأوكراني: إن خسائر الجيش الروسي تجاوزت 10 آلاف بين قتيل وجريح في الأيام الـ8 الماضية.

وفي سياق متصل، قال حرس الحدود البولندي: إن قرابة 625 ألف شخص دخلوا بولندا من أوكرانيا منذ 24 فبراير.

انفجارات في كييف

وتوالت الانفجارات المتتالية في العاصمة الأوكرانية كييف، صباح اليوم الجمعة، وقال مستشار الرئيس الأوكراني إن الضربات الصاروخية والجوية تستهدف البنية التحتية المدنية والمدن الكبيرة والمدنيين.

تكلفة الحرب

وبحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، توقع خبراء أن تكلف الحرب في أوكرانيا الاقتصاد العالمي ما لا يقل عن 400 مليار دولار هذا العام.

وبحسب وكالة "بلومبير"، قالت دائرة حرس الحدود الأوكرانية: إن نحو 80 ألف أوكراني عادوا إلى أوكرانيا للمشاركة في الحرب.

وزيرة الطاقة الأميركية تقول: إن العمليات العسكرية الروسية قرب محطة زاباروجيا النووية متهورة ويجب أن تتوقف.

رويترز عن وزيرة الطاقة الأميركية: مفاعلات المحطة محمية بمنشآت احتواء قوية، ويجري إغلاق المفاعلات بأمان.

رويترز عن وزيرة الطاقة الأميركية: الوزارة فعّلت فريق الاستجابة للحوادث النووية، وتراقب الأحداث بمحطة زاباروجيا.

وكالة الصحافة الفرنسية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقول إن أوكرانيا أكدت عدم تضرر أي معدات أساسية في محطة زاباروجيا.

مراسلة الجزيرة عن مسؤول أميركي: أحدث المعلومات تفيد بعدم وجود مؤشر على ارتفاع مستويات الإشعاع بمحطة زاباروجيا.

رئيس الإدارة العسكرية في زاباروجيا: الروس لم يسمحوا لفرق الإطفاء بدخول محطة زاباروجيا للطاقة النووية.

رويترز عن مسؤول أميركي: أحدث معلوماتنا تفيد بعدم وجود مؤشر على ارتفاع مستويات الإشعاع بمحطة زاباروجيا.

البيت الأبيض: بايدن تحدث مع مسؤول في الأمن النووي بوزارة الطاقة الأميركية للاطلاع على الوضع بمحطة زاباروجيا.

البيت الأبيض: بايدن انضم لنظيره الأوكراني في دعوة روسيا للسماح لفرق الإطفاء بالوصول إلى مكان الحريق في زاباروجيا.

البيت الأبيض: بايدن انضم لنظيره الأوكراني في دعوة روسيا لوقف أنشطتها العسكرية في منطقة زاباروجيا.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية: أوكرانيا لم ترصد تغيرا في مستوى الإشعاعات في محطة زاباروجيا.

وكالة الصحافة الفرنسية عن السلطات الأوكرانية: السلامة النووية لمحطة زاباروجيا باتت مضمونة.

رويترز عن قناة أوكرانيا 24: مدير محطة زاباروجيا النووية يقول إنه تم تأمين الأمان الإشعاعي بالمحطة.

هيئة الطوارئ الأوكرانية: الحريق عند محطة زاباروجيا للطاقة النووية اندلع في مبنى للتدريب.

لا يمكن فرض حظر للطيران فوق أوكرانيا دون أن تكون قواتنا الجوية في مواجهة مع الروس.

المؤشرات تدل على أن الروس يسيطرون على مدينة خيرسون الأوكرانية.

وبحسب وكالة رويترز، قال وزير خارجية أوكرانيا: إذا انفجرت محطة زاباروجيا للطاقة النووية فسيكون الانفجار أكبر 10 مرات من تشيرنوبل.