دعمًا للشعب الفلسطيني.. الأردن تنتفض رفضًا لجرائم الجيش الإسرائيلي في غزة
الأردن تنتفض رفضًا لجرائم الجيش الإسرائيلي في غزة
قام عدد كبير من المواطنين في الأردن بتنظيم مسيرة باتجاه السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان، كجزء من فعاليات يقوم بها الشعب الأردني دعمًا للشعب الفلسطيني فيما يحدث داخل قطاع غزة.
وجاءت الفعالية تحت شعار "حصار سفارة إسرائيل"، ردًا على دعوات لاقتحام المسجد الأقصى، ورفضًا لـ"جرائم الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وعمليات الإبادة الممنهجة وحصار مستشفى الشفاء، وتنديدًا بجرائم اغتصاب النساء التي تم الكشف عنها مؤخرًا".
حصار سفارة إسرائيل في عمان
ومؤخرًا أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن متظاهرين في الأردن نظموا مسيرة باتجاه السفارة الإسرائيلية في عمان، كجزء من فعاليات دعم غزة، وأشارت الأنباء إلى أن السلطات الأردنية أغلقت الشوارع في منطقة السفارة، فيما هتف المتظاهرون ضد إسرائيل منددين بالعدوان على غزة، ودعمًا للشعب الفلسطيني.
فيما منعت قوات الأمن الأردنية، مئات المتظاهرين من الوصول إلى السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان كانوا احتشدوا قرب السفارة في منطقة الرابية.
ويشهد الأردن منذ بدء حرب أكتوبر في قطاع غزة، تظاهرات تضامنية مع الفلسطينيين، طالب بعضها بإغلاق سفارة إسرائيل في عمان وإلغاء معاهدة السلام الموقعة معها عام 1994.
وقال الناشط السياسي محمد المعروف: إن دعوات شبابية في الأردن للخروج اليوم بمظاهرة في محيط سفارة إسرائيل بعمان رفضًا لحصار مستشفى الشفاء واقتحامات المسجد الأقصى.
بينما ترى ماتيلدا حتر، الخبيرة بالاتصال السياسي الاستراتيجي، أن المتظاهرين في الأردن يخرجون لتلبية أوامر حماس لا لنصرة الشعب الفلسطيني، بينما ينتظر الفلسطينيون من ينصرهم كشعب وليس من ينصرهم كفصيل سياسي.
وأضافت ماتيلدا، بأنه يطالب المتظاهرين الأردن بدخول الحرب والتحرير ويتدخلون بملفات سيادية وقرارات أمنية ويتعدى الأمر للتدخل بالاتفاقيات والمناحي الاقتصادية.
وقال الناشط بلال نزار: إن سيول بشرية تهتف وتنادي "بدنا ننزل عمليات ع الأغوار وع إيلات.. بدنا ننزل ع الحدود ونخطف هالجنود"، هذا هو الأردن الذي نعرفه أردن النشاما والنخوة والكرامة.