نقابات العمال الهندية تحرج قطر في جنيف.. يستعبدون العمّال

أحرجت نقابات العمال الهندية قطر في جنيف

نقابات العمال الهندية تحرج قطر في جنيف.. يستعبدون العمّال
صورة أرشيفية

قالت النقابة العمالية المنتسبة لجمعية RSS ، بهاراتيا مازدور سانج (BMS)، إنها ناقشت المعاملة "الشبيهة بالسخرة" للعمال الهنود في قطر مع مندوبي الحكومة والنقابات العمالية في قطر خلال مؤتمر العمل الدولي رقم 110، الذي عقد في جنيف، وفي بيان لها، قالت النقابة إنه منذ أن مُنحت قطر استضافة كأس العالم لكرة القدم، ظل العمال الهنود في ظروف "السخرة"، كما استنكر البيان نظام الكفالة لإدارة العمالة، المعمول به حاليا في قطر، وجاء في البيان أن "نظام الكفالة تسبب في صدمة شديدة ليس فقط للعمال الهنود ولكن أيضا للعمال من دول جنوب آسيا الأخرى، وينطوي النظام - حسب البيان - على مصادرة جوازات سفر العمال وسوء الظروف المعيشية والعمل الإضافي والاعتداء الجنسي وإجبار الناس على العمل في أعمال ليس لديهم فيها مهارات.

جثث العمّال

وبحسب صحيفة "هيندوس" الهندية، فإن 1611 مهاجرا هنديا لقوا حتفهم في قطر منذ 2014 وكانت مهمة استعادة جثثهم مهمة شاقة، وتابعت أنه في 11 يونيو ، أثار وفد BMS مطالب للحكومة ومندوبي النقابات العمالية القطرية بمعاملة العمال الهنود معاملة جيدة، وتبسيط عملية إعادة جثث الهنود إلى بلادهم والتعامل مع وكلاء العمال بصرامة، كما أثارت نقابة BMS مخاوف بشأن الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان حيث أثارت بهاراتيا مازدور سانغ (BMS) مخاوف بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان للعمال المهاجرين في قطر، وقالت BMS إنها "تشعر بقلق عميق" إزاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان للعمال المهاجرين ، وخاصة الهنود ، والتي لا تزال مستمرة في قطر، وأفاد العديد من مراقبي حقوق الإنسان بظروف شبيهة بالعبودية للعمال في قطر مؤخرًا، منذ فوزها باستضافة النسخة القادمة من كأس العالم لكرة القدم.

الكابوس القطري

وقالت جمعية الأطباء الهندية إن العائلات في الوطن اضطرت إلى الانتظار فترة زمنية قاسية للحصول على رفات أبنائها، بينما أكد اتحاد العمال الهندي أن مصادرة جوازات السفر، والعمل الإضافي، والحرمان من الإذن حتى بمغادرة مكان الإقامة لفترة من الوقت، والإقامة الصغيرة، والاعتداء الجنسي، والعمل القسري خارج مجال الخبرة مصادر معاناة نفسية كبيرة للعمال الذين باتوا يحلمون بالهروب من الكابوس القطري الذي يعيشون فيه ولا يقدرون على الهروب منه بسبب نظام الكفالة.