مصر.. الحكومة تطالب الإنتربول بوضع 6 قيادات إخوانية بـ النشرة الحمراء
طالبت مصر.. الحكومة الأنتربول بوضع 6 قيادات إخوانية بـ النشرة الحمراء
لا تصالح على الدم، شعار ترفعه السلطات المصرية في خلافها مع جماعة الإخوان الإرهابية؛ حيث تصر الحكومة المصرية على إلقاء القبض على كل من تورط في عمليات إرهابية سواء بالتنفيذ أو التمويل والتوجيه، وتلقت الجماعة ضربة بعد طلب مصري لجهاز الإنتربول الدولي يوجه بإدراج قيادات إخوانية هاربة بالخارج بالنشرة الحمراء، وضمت القائمة 6 قيادات إخوانية مطلوب تتبعهم وضبطهم وتسليمهم إلى السلطات المصرية في القضية رقم 7449 لسنة 2022 قسم النزهة، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية وتهريب أموال للخارج.
عناصر إرهابية
القائمة المصرية شملت كلا من: محمود حسين، الأمين العام السابق لتنظيم الإخوان وعضو مكتب الإرشاد الموجود حاليا في تركيا، ومدحت أحمد الحداد المسؤول السابق للإخوان المصريين بتركيا، وشقيق عصام الحداد، مساعد الرئيس المصري المعزول الراحل محمد مرسي للشؤون الخارجية، إضافة إلى كل من محمد زناتي، وعاصم محمد حسين، وأحمد ياسر، ومعاذ عبدالعظيم.
ضربة للإخوان
يقول الدكتور إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، إن الجماعة الإرهابية تعاني من حالة اضطرابات كبرى في ظل ما تواجهه الفترة الحالية من انتكاسات وضربات داخلية والتي تنوعت ما بين انشقاقات ومطالبات بتسليم عدد من عناصر الجماعة الإرهابية المتورطة في أعمال عنف وإرهاب.
وأضاف القيادي الإخواني المنشق في تصريحات لـ«العرب مباشر»: أن مطالبة مصر للإنتربول الدولي بتسليم عدد من عناصر الجماعة الإرهابية في الخارج ضربة قوية ضد هذه الجماعة الهاربة في تركيا ولندن، وأتوقع في ظل التواصل المصري التركي في تلك الفترة أن يكون هناك تحرك نحو تسليم عدد من العناصر الإرهابية في الخارج، وكانت قد وجهت المحكمة المصرية للمتهمين في القضية رقم 7449 لسنة 2022، تولي قيادة جماعة إرهابية، والانضمام لتلك الجماعة مع العلم بأغراضها، وتضمن أمر الإحالة "أنه خلال الفترة من عام 2015 وحتى 29 مارس 2021، انضموا لجماعة إرهابية، فضلا عن تهريب أموال للخارج، وحيازة مطبوعات تحريضية"، وتلزم النشرة الحمراء كل أجهزة الشرطة في كل الدول الأعضاء بجهاز الإنتربول، الاستجابة الفورية للطلب، والعمل على تنفيذ ما جاء به وترحيل المطلوبين إلى بلدانهم.