انطلاق الحملات الانتخابية في تونس.. وترقب لمخططات الإخوان لعرقلة الاستحقاق الانتخابي

انطلاق الحملات الانتخابية في تونس.. وترقب لمخططات الإخوان لعرقلة الاستحقاق الانتخابي

انطلاق الحملات الانتخابية في تونس.. وترقب لمخططات الإخوان لعرقلة الاستحقاق الانتخابي
تونس

انطلقت الحملة الانتخابية بتونس تحضيرًا للاستحقاق الرئاسي المقرر إجراؤه في 6 أكتوبر، وسط أجواء سياسية مشحونة، ومخاوف من محاولات إخوانية لتأجيج الأوضاع وتأليب الرأي العام التونسي قصد التشويش على الانتخابات، التي لن يشاركوا فيها، وقد تتسبب في اختفائهم من المشهد السياسي نهائيًا.

تفاصيل الانتخابات


وبحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فإن الحملة ستستمر 21 يومًا، حتى منتصف ليل 4 أكتوبر، عندما يبدأ الصمت الانتخابي. 

ويتنافس ثلاثة مرشحين: الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد، زهير مغزاوي، البرلماني السابق والأمين العام للحركة الشعبية، و عياشي زمال، مهندس كيميائي ومؤسس حركة أزمون. 

ومع اقتراب موعد إجراء الانتخابات، يبدو أن قوى الإسلام السياسي في تونس، سواء “النهضة” أو “جبهة الخلاص”، تعمل كل منهم على استغلال الوضع السياسي في تونس ضد الرئيس والدولة، واستغلال تواجد بعض القيادات في الخارج، خاصة القيادي النهضوي، رفيق عبد السلام، من خلال مقولات الوضع الحقوقي والقانوني لأعضاء وقيادات “النهضة” الموقوفين، وما حدث حاليًا مع ترشح عبد اللطيف المكي.

فشل مخططات الإخوان

 
في هذا الصدد، يقول أسامة عويدات المحلل السياسي التونسي، إن تجربة الحكم التي عاشتها حركة “النهضة” في تونس والمرارة التي تركتها في ذاكرة الشعب التونسي، دفعت التونسيين إلى دعم الرئيس قيس سعيد في إجراءاته ضد تلك الجماعات الإسلاموية في العام 2021 وأعطته شرعية جديدة للحكم غير شرعية الاستحقاق الانتخابي في العام 2019 الذي اجتازه سعيد باكتساح كبير حينها.

وأضاف - في تصريح للعرب مباشر-، أن الحركة الإخوانية انتهت تمامًا، ولم يعد لديها أي ظهير شعبي في الشارع التونسي، وبالتالي فإن البلاد تتجه نحو إرساء مشهد سياسي بلا إخوان، بعدما لفظ الشعب الحركة الإخوانية، وأصبحت مكروهة.

وتابع: أن ممارسات الإخوان دمرت الدولة التونسية خلال «العشرية السوداء» التي سيطروا فيها على المشهد السياسي، وهو ما جعل الشعب يساند بقوة إجراءات وقرارات الرئيس من أجل دحر الإخوان ومشروعهم الظلامي.