معاذ الغنوشي سمّ أفعى الأخوان... رغم هروبه يدير النهضة من الخارج

يدير معاذ الغنوشي حركة النهضة منذ الخارج

معاذ الغنوشي سمّ أفعى الأخوان... رغم هروبه يدير النهضة من الخارج
معاذ الغنوشي

"من شابه أباه فما ظلم"، والإخوان دومًا ما يؤكدون المقولة، فأبناء الإرهابيين لن يخرجوا خارج نطاق الوالدين، ومن المؤكد أن الغنوشى لن يترك نجله ليصبح شخصاً جيدا في مجتمع جيد، بل سيكون مثل والده أفعى سامة للبلاد. 

بعدما قامت الدولة التونسية بإغلاق جحور الداخل بيد حازمة، استطاع بها الرئيس التونسي قيس سعيد أن يبدد أحلام هؤلاء بالعودة للحكم، وكشف مخططاتهم القذرة للانقلاب، عن طريق فتح القضاء التونسي قضية تآمر جديدة على الأمن القومي يتزعمها ابن زعيم النهضة معاذ الغنوشي، وقيادات بالجهاز السري للإخوان ورئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد، والمستشارة السابقة بقصر قرطاج نادية عكاشة.

فمَن هو نجل الغنوشي .. معاذ؟ 

معاذ راشد الغنوشي الهارب خارج أراضي تونس والمطلوب دوليا في عدة قضايا أبرزها الفساد المالي والإرهاب، وتهمته التخطيط للإطاحة بحكم الرئيس التونسي قيس سعيد، هو الابن الأكبر لرئيس حركة النهضة الإخوانية لازم والده منذ سنة 2011 كمرافق دائم مكلف بأجندة مواعيده دون أن يكون له دور سياسي واضح أو رسمي. 

وأصبح معاذ مخزن أسرار والده يدير بعض الملفات الحارقة بينه وبين والده دون سواهما، والغنوشي الابن حاليا مقيم في سويسرا، مع عائلة زوجته، وهي ابنة أحد كبار قيادات تنظيم الإخوان، علي غالب محمود همت، صاحب الجنسية السورية، المتحصن بجنسيته البريطانية.

والابن ما زال يخدم مصالح التنظيم في الخفاء مرتكزا على شبكة علاقاته الواسعة بمساعدة صهره، حيث يحاول استمالة الرأي العام الدولي لكسب التعاطف والتدخل لإخراج والده. 

معاذ الغنوشي قد وظف بعد الإطاحة بحكم الإخوان، قياداتهم البارزة في الجهاز السري للإخوان، في مخطط التآمر على أمن الدولة وعلى رأسهم عبد القادر بن فرحات ومحرز الزواري وفتحي البلدي وسمير الحناشي وكمال البدوي وبمساعدة مستشارة الرئيس التونسي قيس سعيد نادية عكاشة، وتم إلقاء القبض عليهم ما عدا معاذ الغنوشي ابن راشد الغنوشي.