جهود محمد بن زايد من أجل فلسطين.. 21 اتصالاً ولقاءات وقمم
جهود مكثفة للشيخ محمد بن زايد من أجل فلسطين
حراك إماراتي متواصل لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته ووقف الحرب بين حماس وإسرائيل، حيث يأتي الموقف الإماراتي الداعم للسلام والإنسانية والقضية الفلسطينية ضمن حراك دبلوماسي وإنساني متواصل لدعم القضية.
وتسعى الإمارات بكل ما تملك لنهاية الصراع والبحث عن الهدوء لحماية المدنيين عن طريق ملحمة يقودها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ضمن جهود دبلوماسية وإنسانية تبلورت منذ الساعات الأولى للحرب على غزة، مواقف إنسانية تناغمت مع أخرى سياسية ودبلوماسية قوية، عبر بيانات متتالية تصدرها وزارة الخارجية الإماراتية، متى استدعت التطورات، تناشد فيها إسرائيل بالوقف الفوري للحملات المتكررة والمتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني.
21 اتصالاً ولقاء لوقف الحرب
وقام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بـ21 اتصالاً ولقاءات وقمة لوقف حرب غزة وإعادة تصحيح المسار لتحقيق سلام شامل وعادل، الجهود تواصلت على مدار الساعة، حيث تأتي في إطار مواقف الإمارات الأخوية ونهجها الأصيل تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف ومد يد العون لهم الذي يعد من ثوابت دولة الإمارات.
بداية من7 أكتوبر مع بدء عملية طوفان الأقصى لم يمر يوم دون أن يجري الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مباحثات واتصالات مع قادة دول العالم، لبحث جهود التهدئة والدعوة للحفاظ على أرواح كل المدنيين، وتوفير الحماية لهم.
السعي لحماية المدنيين
وقد أجرى بن زايد مع 19 من قادة ورؤساء حكومات ووزراء ومسؤولين أمميين اتصالات تركزت حول جهود وقف التصعيد على المدى القصير، وسبل حل الأزمة بشكل مستدام عبر الوصول إلى سلام شامل وعادل يفضي إلى حل الدولتين، كما شارك في قمتين دوليتين تناولتا بحث جهود التهدئة في القطاع.
كذلك قامت الإمارات بجهود ومبادرات إنسانية متتالية، حيث أطلقت الإمارات حملة لإغاثة الفلسطينيين المتأثرين من الصراع في قطاع غزة، تحت شعار "تراحم من أجل غزة".
وشهدت الحملة في يومها الأول الموافق الأحد 15 أكتوبر مشاركة نحو 3500 متطوع من المواطنين والمقيمين، الذين شاركوا في تعبئة نحو 13 ألف طرد غذائي وإغاثي، وتغليفها، تحت إشراف "هيئة الهلال الأحمر" الإماراتي، وبمشاركة مؤسسات خيرية وإنسانية محلية ودولية.
وقد أكد المحلل السياسي ضرار بالهول، عضو المجلس الوطني الاتحادي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، أن الإمارات تدعو المجتمع الدولي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفقاً للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، وكذلك رفض الإمارات لقيام إسرائيل بممارسات غير مشروعة ضد المدنيين في فلسطين.
وأضاف بلهول في تصريحات خاصة: أن الإمارات كانت على رأس مجلس الأمن إلى جانب الصين وروسيا والجابون وموزمبيق، الذي يرفض ممارسات إسرائيل ولكن رفضته أميركا وبريطانيا وفرنسا واليابان، فيما امتنع بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي عن التصويت، إلا أن الإمارات سجلت خلال الجلسة موقفاً قوياً داعماً للسلام والإنسانية بشكل عام وللقضية الفلسطينية بشكل خاص.