في ذكري تأسيسه.. المجلس الانتقالي الجنوبي يحطم مخططات الفوضى باليمن

نجح المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن علي تحقيق مكاسب كبيرة وتحطيم مخطط الفوضي الذي يقوده الإخوان وميلشيا الحوثي الإرهابية

في ذكري تأسيسه.. المجلس الانتقالي الجنوبي يحطم مخططات الفوضى باليمن
صورة أرشيفية

كلمات وعبارات من نور سطرها التاريخ في اليمن، عقب إعلان "عدن التاريخي"، وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والذي يصادف الذكرى الرابعة له اليوم، الموافق 4 مايو / أيار الجاري، بعد مرور 4 سنوات على إنشائه، برئاسة عيدروس الزبيدي لإدارة وتمثيل الجنوب.

النيل من المخططات التركية باليمن


وبعد مرور السنوات، تمكن المجلس الانتقالي الجنوبي، من النيل من المخطط التركي لنقل الصراع إلى جنوب اليمن، وفرض سياسة الأمر الواقع وتضييق الخناق على العاصمة المؤقتة عدن، لينجح المجلس بإحباط المخططات العبثية واستهداف مناطق نفوذ المجلس الانتقالي الجنوبي.

أهداف عبثية للإخوان والحوثيين باليمن


وكانت المخططات التركية باليمن تسعى لإسقاط محافظة مأرب لصالح ميليشيات الحوثي، والعاصمة عدن أو ساحل حضرموت لصالح جماعة الإخوان الحليف الإستراتيجي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

توحيد حلم الجنوبيين


ولكن بسالة قوات المجلس الانتقالي نجحت في توحيد حلم الجنوبيين، بعد مرور أكثر من عقدين من التشرذم والفرقة، ليؤكد على وجود إرادة حقيقية لإنهاء الاحتلال واستعادة الدولة كاملة السيادة، بشرعية دولية مكنته أن ينال احترام العالم أجمع.

محاولات إقصاء المقاومة الجنوبية


ولطالما حاول حزب الإصلاح الإخواني وضع العوائق وإفراغ المشاورات السياسية من محتواها، وتأجيج الأوضاع العسكرية، والتي تهدف لإجهاض تنفيذ اتفاق الرياض، عبر أجندة مدعومة من تركيا تستهدف إخراج الوضع عن نطاق السيطرة.

ويعد المجلس الانتقالي الجنوبي هيئة سياسية تضم غالبية محافظات جنوب وشرق اليمن، والتي تمثل جغرافيًا ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، حيث يرأس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي، محافظ العاصمة المؤقتة آنذاك، وقائد المقاومة الجنوبية.

حضور جماهيري طاغٍ للمجلس الانتقالي


قال أحمد بن فريد ممثل المجلس الانتقالي الجنوبي في دول الاتحاد الأوروبي: إن المجلس حقق خلال الأربع سنوات الماضية، حضورًا جماهيرًا طاغيًا على الساحة الجنوبية، على الرغم من حجم المؤامرات الكبيرة والمستمرة التي مارستها جماعة الإخوان المسلمين أو ما يعرف بـ"حزب الإصلاح".

صلابة المجلس الانتقالي قوضت الحملات الممنهجة ضده


وأكد "بن فريد"، في تصريحات خاصة لـ"العرب مباشر"، أن صلابة القوات المسلحة الجنوبية والزخم الشعبي الطاغي الذي يتمتع به المجلس قوضت جميع الحملات العسكرية الكبيرة التي كانت تسعى لاقتلاعه من جذوره، والتي كان أبرزها عام 2019.

المجلس الانتقالي يعبر عن إرادة الجنوبيين


وأضاف ممثل المجلس الانتقالي الجنوبي في دول الاتحاد الأوروبي: أن هذا الكيان السياسي أتى ليبقى وليعبر عن إرادة شعب  الجنوب في اليمن، حيث إنه يمثل قضيتنا العادلة بالعملية السياسية التي تهدف لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.

دور بارز بالحفاظ على الاستقرار


وتابع: إن المجلس الانتقالي الجنوبي قد أثبت مسؤوليته الكبيرة في الحفاظ على الأمن والاستقرار في الجنوب ومحاربة العناصر المتطرفة المنتمية للقاعدة والتي ترتبط بشكل مباشر مع جماعة الإخوان المسلمين.

واختتم أحمد بن فريد تصريحاته بأن المجلس أثبت أنه كيان يمكن الاعتماد عليه في تحقيق متطلبات الأمن القومي العربي في مواجهة المشاريع الإقليمية، التي تتبناها تركيا وإيران، الهادفة للهيمنة على الممرات البحرية والمناطق الإستراتيجية في الجنوب.