على هامش بريكس.. الإمارات تواصل جهودها لدعم السلام بين أوكرانيا وروسيا

على هامش بريكس.. الإمارات تواصل جهودها لدعم السلام بين أوكرانيا وروسيا

على هامش بريكس.. الإمارات تواصل جهودها لدعم السلام بين أوكرانيا وروسيا
الرئيسان الروسي والإمارات

أعرب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن استعداده لدعم جهود إيجاد السلام في أوكرانيا خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية.

محادثات غير رسمية


وتابعت الوكالة، أن الشيخ محمد بن زايد وصل إلى روسيا قبل قمة البريكس، التي ستبدأ اليوم الثلاثاء، في قازان، والتقى مع بوتن لإجراء محادثات غير رسمية في مقر إقامته بالقرب من موسكو.

وقال رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة: "نواصل بذل الجهود للتوسط في تبادل الأسرى".

وأضاف: "أستطيع أن أؤكد أننا سنواصل العمل في هذا الاتجاه. نحن مستعدون لبذل أي جهود لحل الأزمات لصالح السلام، ولصالح الجانبين".

وتعتبر الإمارات من أبرز الدول الوسيطة بين روسيا وأوكرانيا ونجحت في تحقيق 6 صفقات لتبادل الأسرى بين الجانبين، وتعمل بشكل فعال ومكثف للتوسط من أجل إنهاء هذه الحرب التي اشتعلت في فبراير من عام 2022.

المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا


في 29 مارس 2022، جرت مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا في إسطنبول، وفي النصف الثاني من الربيع، توقفت عملية المفاوضات.

في 30 سبتمبر 2022، أصدر رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي قرارًا لمجلس الأمن القومي والدفاع بشأن استحالة التفاوض مع الرئيس الروسي.

في 15 يونيو 2024، نشرت صحيفة نيويورك تايمز وثائق تتعلق بمفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا، وفقًا للوثائق المنشورة، تضمنت القضايا الخلافية مستوى تسليح القوات المسلحة الأوكرانية، وشروط عضوية أوكرانيا المحتملة في الاتحاد الأوروبي، وبعض القوانين الأوكرانية المتعلقة باللغة والثقافة، والتي سعت روسيا إلى إلغائها.

في 14 يونيو، أعرب بوتن، قبيل قمة السلام في سويسرا (حيث لم تتم دعوة روسيا)، عن "شروطه" لإنهاء الحرب ضد أوكرانيا، وطالب بوتين، من أجل وقف الأعمال العدائية، بأن "تسحب أوكرانيا قواتها" من أراضي مقاطعات دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريزهيا داخل حدودها الإدارية، كما دعا أوكرانيا إلى التخلي عن سعيها للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي.

في 16 يونيو، قال زيلينسكي في سويسرا: إن مفاوضات إسطنبول بين أوكرانيا وروسيا فشلت بسبب الإنذارات النهائية التي حددها الجانب الروسي.